الاقتصاديةالسياسيةقضايا المجتمعمنوعات

إلغاء الجواز الصحي بالمطارات المغربية يجذب السياح

الميزان/ الرباط: متابعة

almizan.ma

عرفت المملكة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، انتعاشة سياحية مهمة بعد إطلاق خطوط جوية مباشرة جديدة أدت إلى استقطاب عدد كبير من السياح المحتملين الذين اختاروا المملكة لأسباب عدة، من بينها الإشعاع الذي رافق مشاركة “أسود الأطلس” في مونديال قطر.
ولمواصلة هذه الانتعاشة السياحية، أعلن المكتب الوطني للمطارات إلغاء شرط الإدلاء بالبطاقة الصحية للمسافرين من أجل الدخول إلى التراب الوطني المغربي.
وكانت الحكومة المغربية ألغت حالة الطوارئ الصحية في البلاد من خلال عدم التمديد لهذا الإجراء الأسبوع الماضي.
وبفضل الاتفاقيات الموقعة بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركات الطيران الدولية، وكذا الإشعاع الذي حققه المغرب عقب الحضور الهام للمنتخب في مونديال قطر، فقد تمكنت أغلب مطارات المملكة من تحقيق نسب نمو مهمة في شهر يناير الماضي مقارنة مع حركة النقل الجوي المسجلة خلال الشهر نفسه من سنة 2019.
وحسب بلاغ للمكتب الوطني للمطارات، فقد حقق مطار تطوان زيادة بنسبة 85%، متبوعا بمطار الرشيدية بـ58%، ثم مطار وجدة بنسبة نمو تقدر بـ41%، متبوعا بمطار طنجة بـ40%، ومطار الصويرة بـ19%، ومطار أكادير بـ16%، فيما حقق مطار مراكش ومطار الناضور نسبة نمو بلغت 13% لكل منهما، وسجل مطار فاس سايس نمورا بـ8%.
وسجل مطار زاكورة نسبة استرجاع بلغت 93%، متبوعا بمطار محمد الخامس بنسبة استرجاع في حدود 92%، ثم مطار الحسيمة بنسبة استرجاع 90%، فمطار الداخلة (88%)، وأخيرا مطار ورزازات (71%).
من جهة أخرى، عرفت حركة النقل الجوي الدولي تسجيل 1.779.954 مسافرا خلال شهر يناير، وهو ما يمثل نسبة نمو تقدر بـ 8 في المائة مقارنة بشهر يناير 2019.
وسجلت حركة النقل الجوي مع أوروبا، التي تمثل 83 في المائة من حركة النقل الجوي الدولي، ارتفاعا بنسبة 13 في المائة، فيما سجلت حركة النقل الجوي مع أمريكا الشمالية نموا بمعدل 32 في المائة مقارنة مع شهر يناير 2019.
أما بالنسبة لحركة النقل الجوي مع كل من إفريقيا، والشرق الأوسط والأقصى، ودول المغرب العربي، فقد سجلت نسب استرجاع هامة تقدر على التوالي بـ 98 في المائة، 94 في المائة و56 في المائة.
من جهة أخرى، سجلت حركة النقل الجوي الداخلي 201.340 مسافرا خلال شهر يناير 2023، بنسبة استرجاع تقدر بـ 91 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى