الملتقى الإقليمي الأول لأساتذة مادة التربية الإسلامية: وفاء وتطوير
الميزان/ الرباط: متابعة

almizan.ma
الملتقى الإقليمي الأول لأساتذة مادة التربية الإسلامية: وفاء وتطوير
الميزان/ الرباط: متابعة
شهدت الساحة التربوية انعقاد الملتقى الإقليمي الأول لأساتذة مادة التربية الإسلامية، والذي جمع نخبة من الأساتذة والخبراء التربويين لمناقشة قضايا التعليم والتطوير المهني في هذا المجال الحيوي.
افتتاح رسمي بروح العلم والتكريم
انطلقت فعاليات الملتقى بجلسة افتتاحية قادها الإعلامي الهلول القرالي، حيث استُهِلَّ الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها التلميذة هاجر الحساسي، قبل أن يلقي ممثلو الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية ومدير العناية التأهيلية لمهن الفندقة والسياحة كلماتهم الترحيبية.
الجلسة الأولى: حفل الوفاء والعرفان
شهدت هذه الجلسة تكريم أساتذة التربية الإسلامية المتقاعدين، تحت إشراف الأستاذ محمد العماري، وتكريم آخر للأستاذة المتطوعة في قافلة الدعم النفسي والتربوي فاطمة أباد، إلى جانب فقرات شملت عروض فيديو مؤثرة، وتكريمات للأساتذة السبّاقين في المجال.
الجلسة الثانية: الذكاء الاصطناعي بين المخاطر والمزايا
خصصت هذه الجلسة لورشات تكوينية حول توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مادة التربية الإسلامية، بمشاركة الخبير جابر بن حمان، الذي ناقش آليات استغلال الذكاء الاصطناعي في المجال التعليمي، إلى جانب استعراض المخاطر المحتملة لهذا التطور التكنولوجي.
ختام الملتقى وتوصيات مستقبلية
اختُتم الملتقى بجلسة مناقشة مفتوحة، أفضت إلى إصدار توصيات تركزت على أهمية تطوير المناهج التعليمية وفق المستجدات الرقمية، وتعزيز التعاون بين الأساتذة والجهات المختصة لضمان تجربة تعليمية فعالة ومؤثرة.
يعكس هذا الملتقى التزام أساتذة التربية الإسلامية بروح العطاء والتطوير، حيث جمع بين الوفاء للأجيال السابقة والانفتاح على تحديات المستقبل، ليكون بذلك خطوة رائدة نحو تعليم أكثر حداثة وكفاءة.