ناصر الزفزافي ينجو من موت محقق ليلة رأس السنة

كشف المعتقل على خلفية أحداث ”حراك الريف”، محمد حاكي، أن رفيقه ناصر الزفزافي، كاد أن يموت ليلة أمس الخميس 31 دجنبر من السنة 2020، إختناقا.
وبحسب ما نقلته حنان حاكي؛ شقيقة المعتقل محمد حاكي، عقب مكالمة هاتفية بينهما، فقد “أصيب ناصر الزفزافي منذ مدة بحساسية مفرطة، أجبرته الليلة الفارطة على استعمال دواء الربو مرات عديدة، وأدوية أخرى لعلاج الحساسية التي وصفها له الطبيب”، مردفا أن ذلك كان بـ”دون جدوى”.
“إعتقدنا البارحة أنه سيموت اختناقا، بشدة انقطاع تنفسه المتكرر وانتفاخ وجهه مع احمرار عينيه”، يحكي محمد حاكي لشقيقته، مضيفا “يتألم قلبنا ونحن نراه في بعض الأحيان، ينام وهو جالس، لا يستطيع أن يتمدد على ظهره، وغير قادر على شرب الماء إلا إذا كان دافئا، وفي بعض الحالات يتم إسعافه بالأوكسجين”.
وكشف حاكي، في تدوينة شقيقته على “الفايسبوك”، أن ناصر الزفزافي، أصيب بالحساسية المفرطة، “جراء ما قساه بالزنزانة الإنفرادية رقم 27 الباردة بسجن عكاشة بالحي 6″، مشيرا إلى أن هذه الزنزانة “لم تكن تصلها أشعة الشمس بتاتا”