تفاعلا مع ما أصبح يعرف بمسرحيات شباب الريف الحسيمي ، فقد تم إخراج أخر فصل من فصول مسرح العرائس ، بحيث اجتمعت كائنات في صورة أطلق عليها المكتب المسير الجديد ، وذلك بعد أغرب سيناريوا حضره وشاهده وباركه ممثلي السلطة بمختلف درجاتها بمدينة الحسيمة .
لنقل أنها فصول لمسرحية لا تحتاج للمهنية لتغطيتها ، ولا تأسس وفق معطيات ولا تعتمد على مصادر بل يكفي لخيوط عنكبوتية تجهز وتقتل ما بقي للرياضة من سمعة وللفريق الخسيمي من كرامة ، و وذلك بعد أن تم الكشف عن لوبيات تمتد أياديها إلى مراكز القرار بالحسيمة من جهة و انتظار القضاء صاحب اخر كلمة في هذه الواقعة من جهة أخرى .
فعاليات مدنية ورياضية كانت تحتفظ بأمل تدخلات مسؤولة وملتزمة ، الا ان أملها تبخر بحصول ما كان متوقعا وأصبح بنحمو يقود اخر فصول مسرح العرائس ، ورغم اختيار دمم جديدة لا علاقة لها بالرياضة ولا بالانخراط ، فإن مع انتهى اليه مصطفى ديرا لا يختلف عن ما وقع مع رحيل عبد الإله الحتاش ، فكلتا الواقعتين عنوانهما الأبرز هو نفحات سلطوية واختيارات عشوائية ( تواجد شخص قريب من السلطة نموذجا ) .
إن في نشر صورة لبنحمو وولادته القيصرية الجديدة ، يكون قد تلقت كل الجماهير والفعاليات المدنية والرياضية جوابا على مطالبتها بالتدخل لإعادة الأمور الى نصابها ، وإن كان بنحمو يعتقد نفسه رجل المرحلة ، فإن الراي العام يؤكد على ان السلطة بالحسيمة هي الواقعة والمتوقعة في حسم اخر فصول فريق شباب الريف الحسيمي …
