بعد أن تم إلغائها السنة الماضية.. السلطات الإسبانية والمغربية تتدارس إمكانية تنظيم عملية مرحبا

المقيمين بالدول الأوروبية خلال الصيف المقبل.
وحسب ذات المصدر فإن رئيس هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء، أكد أن هناك احتمال كبير لتنظيم عملية العبور خلال شهر يونيو من السنة الجارية، معللا ذلك بتحسن الحالة الوبائية بالمغرب وإسبانيا، مقارنة بما كانت عليه السنة الماضية، حيث أدى إنتشار فيروس كورونا إلى إغلاق المعابر الحدودية سواء منها البحرية و الجوية وكذلك البرية بين البلدين.
واكد ذات المصدر أن العملية وان تمت ستكون مختلفة عن السنوات السابقة، وسيتم إتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الإحترازية، حيث سيتم إنشاء ممرات امنة باستعمال جوازات السفر والتطعيم، وذلك بميناء الجزرية الخضراء وطريفة، وكذلك بالموانئ المغربية.
من جهة اخرى تواصل عملية “مرحبا” إثارة جدل محتدم في الأوساط السياسية الإسبانية، وسط اشتداد الحملة المسعورة للأحزاب اليمينية المتطرّفة داخل المؤسّسات الأوربية لإلغاء العبور، بدعوى المحافظة على الصحّة العامة للإسبان، في الوقت الذي تطالب الأحزاب ذاتها بعدم تطبيق تدبير السياح الإسبان للحجر الصحي والاستعاضة عن ذلك بفحص مخبري.