القانــون

تعليم عن بعد.. إطلاق منصة جديدة للتعليم الرقمي لفائدة مدارس المهندسين

أطلقت مدرسة بوليتكنيك الفيدرالية بلوزان وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، منصة جديدة للتعليم عن بعد بولوج مفتوح، سيستفيد منها طلبة جميع مدارس المهندسين بالمغرب.ويندرج هذا المشروع الجديد في إطار التعاون الذي يربط المؤسستين من خلال برنامج « الامتياز في إفريقيا »، إذ ستمكن المنصة الطلبة من الاستفادة من أكثر من 40 درسا رقميا رفيع المستوى، صممها أساتذة المدرسة السويسرية.

وتعتبر مدرسة بوليتكنيك الفيدرالية بلوزان رائدة في مجال التعليم الرقمي في أوروبا، حيث أثبتت قدرتها على متابعة التحولات العديدة والمتسارعة، خصوصا عند توقف جميع الفصول الدراسية الحضورية بسبب المخاطر من عدوى فيروس « كورونا » المستجد.

وبالمناسبة، قال المدير الأكاديمي للبرنامج جيروم تشينال « لقد قامت الفرق المسؤولة عن برامج الدراسة عن بعد، بقيادة مدير مركز التعليم الرقمي، باتريك جيرمان، بعمل رائع ».

وأضاف أنه « في غضون عشرة أيام، تم تطوير بوابة دعمت بـ41 درسا رقميا.

وبموازاة مع ذلك، تم تدريب مسؤولي نظام التعليم الرقمي في جامعة محمد السادس حتى يتمكن الطلاب من متابعة الدورات اعتبارا من 6 أبريل ».

من جهتها، أطلقت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية مجموعة من المنصات الرقمية لفائدة تلاميذ وطلبة التعليم العمومي.

كما وضعت تجهيزاتها التقنية لدعم جهود وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في توفير الدروس عن بعد، وستوضع هذه المنصة الرقمية الجديدة رهن إشارة طلاب مدارس المهندسين لمواكبة ودعم دراستهم في أحسن الظروف.

وعبر الكاتب العام لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، هشام الهبطي، عن يقينه بأن « مستقبل التعليم في العالم يكمن في التكنولوجيا الرقمية، فبعد انضمامها إلى منصة (إي دي إكس) العالمية للتعليم على الإنترنت، فإن جامعتنا ملتزمة بإنجاح هذا المشروع الجديد خدمة للتعليم في الغرب وإفريقيا ».

وبعد هذه المرحلة الأولى، ستتيح البنيات التحتية القائمة باستقبال دورات تعليمية عبر الانترنت في المستقبل، والتي ستنجز من طرف جامعة محمد السادس متعددة التخصصات وجامعات إفريقية أخرى.

وأشار رئيس مدرسة بوليتكنيك الفيدرالية بلوزان، مارتن فيترلي، إلى أن هذه الجامعة المغربية الفتية تطمح، على المدى البعيد، إلى أن تصبح مركزا لإنتاج ونشر هذه المنصات التعليمية عن بعد في القارة بأكملها، مضيفا « لم يكن بإمكاننا أن نأمل في أفضل من هذه البداية السريعة لبرنامج التميز في إفريقيا ».

وأكد أن ذلك « سيدعم الجوانب الأخرى للتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، وبالخصوص تكوين هيئة تدريس إفريقية وتأطير 100 طالب دكتوراه ».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى