استمرار التلاعبات بمباركة السلطات المحلية بفريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم

من إحدى الطرائف الغريبة لجمعية شباب الريف الحسيمي و التي كانت محل أنظار كثير من المتتبعين للفريق و ما آل إليه خاصة بعد الفضائح الأخيرة التي أصبح الرأي العام يتناقلها بشكل يومي ، فقد تم اليوم تأجيل الجمع العام لغياب ممثل الجامعة الملكية لكرة القدم حسب مزاعمهم ، لكن هذا الجمع لم يخلو من بعض الملاحظات التي دونها متتبعون و غيورين على الفريق و نذكر منها :
1- وُضعت بطاقة تعريفية كُتب عليها “الرئيس” مع العلم أن هذا الجمع العام ” الانتخابي” أُقيم أصلا لانتخاب رئيس، قد يراها البعض مجرد امور بسيطة لكنني شديد الملاحظة، وأُعطي لهذه الأمور أهمية لما لها من تأثير.
نعلم ان مسير هذا الجمع العام هي “لجنة تصريف الاعمال” لذلك بطاقة الرئيس لا يجب ان توضع الا بعد انتخابه ليأخذ مكانه بصفته رئيسا ويعطي كلمته.
اما ان كان الرئيس قد نُصب مسبقا وبطاقته امامه في المكان الصحيح فهذا كلام آخر وديوني قد عقلي.
2- كُتب الجمع العام الانتخابي……. لموسم 2020-2021 اي هذا الموسم الحالي، اذن المكتب المسير برئاسة مصطفى ديرا اشتغل مدة بشكل غير قانوني، لأنه ما دمنا نتحدث عن موسم معين فأهم فتراته هي البداية : من قام بالانتدابات، ومن غير المدربين لخمس مرات؟ ومن عبث بميزانية الفريق من تحويلات؟ هنا يظهر خرق قانوني بعدم انعقاد الجمع العام العادي ثلاثين يوما قبل بداية الموسم الرياضي، ولنقل ان الموسم استثنائيا بسبب الجائحة هذا لا يسمح قانونيا باقامة الجموعات العامة بعد انطلاق الموسم الرياضي لان نتائجه كارثية كما يحدث الان.
3_ يحدث لاول مرة في التاريخ جمعان لموسمان مختلفان
– جمع عام عادي للمصادقة على التقريرين الادبي والمالي لموسم 2019-2010 واستقال فيه الرئيس
– جمع عام انتخابي لانتخاب رئيس لموسم جديد
اي قانون هذا وما غياب ممثل الجامعة الا لحفظ ماء وجهه امام الخروقات القانونية.