almizan.ma
أكد خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن الإصابة الأولى بمتحور “أوميكرون” التي تم تسجيلها بمدينة الدار البيضاء ليست قادمة من الخارج.
وقال آيت الطالب، في تصريح له : “ اليوم تم تسجيل أول حالة إصابة بمتحور “أوميكرون” بالدار البيضاء، وقد تبين بعد التحريات التي تم القيام بها أن هذا المتحور غير وافد ويقطن بمدينة الدار البيضاء وناتج عن تحور في نفس المدينة، مما يستدعي التعامل معه بحذر”.
ولفت وزير الصحة إلى أن متحور “أوميكرون” سريع الانتشار، كما أن الغموض لا يزال يحيط به.
وأوضح آيت الطالب أن “أوميكرون” أسرع من متحور “دلتا” بثلاث مرات، إلا أن إماتته ضعيفة، لكن الأمر يتطلب بعض الوقت من أجل الحكم عليه.
من جهة أخرى، شدد وزير الصحة على ضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية، خاصة استعمال الكمامة، وكذلك الإقبال على التلقيح، الذي تبث علميا أنه يعزز المناعة بـ75 في المائة، حتى في ظل وجود متحورات.
وأكد معالي الوزير أن الذين لم يحصلوا على التلقيح بعد، يجب أن يحصلوا عليه، والذين لم يحصلوا على الجرعة الثالثة يجب أن يسارعوا إلى الحصول عليها كذلك لتحصين أنفسهم ضد مضاعفات فيروس كورونا وضد متحوراته..
وبلغة الأرقام، أكد آيت الطالب أن “50 في المائة من الحالات الحرجة جراء الإصابة بفيروس كورونا تعود إلى أشخاص غير ملقحين، فيما 50 في المائة الأخرى تعود إلى أشخاص تجاوزت مدة حصولهم على اللقاح 6 أشهر”.
ودعا وزير الصحة جميع المواطنين إلى ضرورة الإقبال على التلقيح، حفاظا على المكتسبات التي حققتها بلادنا في مواجهة وباء كورونا المستجد.