أصغر معتقل على خلفية “حراك الريف” بسجن سلوان يعلن خوضه إضرابا “مفتوحا” عن الطعام

وأشار محمد بوهنوش، في بيان للرأي العام، أنه قرر خوض الإضراب المفتوح عن الطعام، بعد فشل “المفاوضات” العديدة لإيجاد حل بشكل رسمي، لمعضلتهم، المتمثلة في معاناة “الاعتقال” وبعض الممارسات اللا مسؤولة”، قائلا أن “تعمد بعض الجهات إيداعنا في جناح أمني قاس مع أخطر المجرمين منهم قتلة ومغتصبو أطفال وبعض الجماعات المتطرفة تصنيف (أ)”.
وختم بوهنوش بيانه بقوله، “كما أنها اعتبرتنا (جهات معينة) ضمن أخطر المجرمين وفرضت علينا عقوبات قاسية وتقوم بصنع عداوات بيننا وبينهم والغرض من ذلك تصفية حساباتها الضيقة مما يعرض حياتنا للخطر والتهديد المستمر”.
وطالب المعتقل، المسؤولين المعنيين “بالتدخل في القريب العاجل وإجلائهم من ما أسماه بالجناح “الأمني القاسي” ورفع هذه العقوبات المفروضة عليهم وإعادة الأمور إلى نصابها”.
وأضافت المندوبية، أن الزفزافي ورفاقه رفضوا الامتثال لأوامر إدارة المؤسسة السجنية، وتجاهلوا تنبيهاتها وتحذيراتها المتكررة، ولم يوقروا مؤسسات الدولة وهددوا فضلا عن ذلك بالدخول في إضرابات جماعية عن الطعام .