السياسيةقضايا المجتمعمنوعات

جولة الصحافة الأسبوعية

الميزان / قراءة في مواد بعض الأسبوعيات الوطنية

almizan.ma

“الوطن الآن”
* المغرب أصبح مؤثرا في المعادلات القائمة بسبب سياسته الدبلوماسية، واستقرار أوضاعه، ومن ثم فكل المؤشرات السياسية منها والإستراتيجية، ونجاح رهانه التنموي، تجعله مؤهلا أكثر من أي وقت مضى إلى مطالبة المنتظم الدولي بإدراج جبهة البوليساريو ضمن قوائم الإرهاب؛ وذلك استنادا إلى الاعتبارات والمعطيات المادية التي تؤكد تورطها في المشروع الإرهابي.
في السياق ذاته أفاد محمد سالم عبد الفتاح، رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، بأن ميليشيات البوليساريو تقتحم بيوت المدنيين العزل بالمخيمات بالترويع والإرهاب، إذ استهدفت أسر المطلوبين بالرشق بالحجارة، وبإطلاق الأعيرة النارية، قبل أن تقتحم الخيام والبيوت الطينية في دوائر المخيم محل الصدامات، مخلفة إصابات عديدة ومتفاوتة الخطورة في صفوف العناصر المنتمية إلى المجموعات المحتجة، وبين أفراد أسرها أيضا.
وأضاف الخبر ذاته أن دراسة الباحث في الدراسات الإستراتيجية والأمنية محمد الطيار أشارت إلى انتشار مظاهر التطرف والراديكالية بمخيمات تندوف، مع تورط عناصر من البوليساريو ضمن خلايا إرهابية بالمنطقة، وظهور قيادات في تنظيمات إرهابية بالمنطقة، من قبيل “داعش” و”القاعدة”، وغيرها من المنظمات الإرهابية التي تنشط في دول غرب إفريقيا والساحل، وهو ما يعود إلى الوضع المزري واللاإنساني الذي يعيشه السكان المحتجزون في المخيمات؛ فبعد عقود من الزمن دفع شباب المخيمات إلى أحضان التنظيمات الإرهابية السلفية، فيما عرفت السنوات الأخيرة أيضا إدخال نوع آخر من التطرف، تمثل في السقوط في براثن التطرف الشيعي، المتمثل في فكر حزب الله اللبناني والحوثيين وباقي تنظيمات إيران، مضيفة أن هذا التطرف الجديد وجد أمامه أرضا خصبة من التيه العقائدي وفقدان التوازن والانسجام الديني، والدعوة والتحريض علانية من طرف أئمة البوليساريو لاعتناق عقيدة الجهاد على طريقة حزب الله، في ظل تدهور الحالة العامة للمحتجزين، وزيادة الصعوبات في تلبية احتياجاتهم الأساسية وانسداد الأفق أمامهم، واستمرار النظام العسكري الجزائري في تمديد وتوسيع معاناتهم.
وذكرت عائشة ادويهي، رئيسة مرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان، أن جبهة البوليساريو تنظيم مارق منغلق، لا يختلف عن باقي التنظيمات الإرهابية.

“الأسبوع الصحفي”
* ميناء مدينة أكادير يعرف العديد من الاختلالات والنقائص التي تعرقل سير الخدمات فيه، بالإضافة إلى الازدحام وصعوبة مرور الشاحنات؛ إذ جاءت العديد من الملاحظات في تقرير المجلس الأعلى للحسابات، الذي سجل محدودية خدمة الولوج الأرضي إلى الميناء.
ووفق المنبر ذاته فإن التقرير أبرز أن الاختلالات المرتبطة بالممر الأرضي للميناء لا يمكن معالجتها من طرف الوكالة الوطنية للموانئ إلا في إطار التشاور مع السلطات الوصية، مشيرا إلى أن الوكالة أكدت ضرورة تهيئة طريق مخصص لربط المنفذ الثالث للميناء بالشبكة الطرقية المحلية، ليتم أخذ هذا الطلب ضمن دراسة للبحث عن حلول تقنية قصد إنجاز المنفذ بشكل جيد.
* المستشفى الإقليمي بالدريوش يعاني من اختلالات تسييرية، أهمها عدم استفادة مرتفقيه من بعض الخدمات الصحية، بدعوى غياب الأطر الصحية المختصة في بعض الأمراض، وهو ما دفع ساكنة الإقليم إلى الاحتجاج على إدارة المرفق.
وقال بعض المحتجين إن المستشفى عبارة عن بناية مهجورة في ظل غياب الأطر الصحية، وإن الأفضل بالنسبة للمواطنين البقاء في منازلهم وانتظار القدر، خير من التنقل إلى المستشفى، في إشارة واضحة إلى التسيير العشوائي للمرفق من قبل الإدارة.
* المصالح الأمنية بولاية أمن القنيطرة تمكنت من تفكيك شبكة مكونة من ثلاثة أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 31 و54 سنة، متورطين في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله.
وحسب مصادر محلية فقد تورط المشتبه فيهم في نشر وتعميم إعلانات عبر “فايسبوك” تعرض دبلومات وشهادات دراسية مزورة للبيع لفائدة الراغبين في استعمالها لأغراض إدارية، خصوصا من أجل الحصول على عقود للعمل.
* تم إدراج مكتب تنقيط سيارات الأجرة بعمالة إقليم المضيق داخل مؤسسة تعليمية، حسب ما يتداوله العديد من المواطنين الذين استغربوا تخصيص المكتب داخل المؤسسة، وبطريقة عشوائية لم تخضع للمساطر القانونية. وقامت السلطة المحلية بفتح تحقيق في الموضوع بعدما شارف بناء هذا المكتب على نهايته.
* نشطاء جمعويين وفعاليات مدنية انتقدوا لجوء سائقي سيارات الإسعاف التابعة للجماعات المحلية بإقليم شفشاون إلى ابتزاز المواطنين، سواء المرضى أو أقاربهم، عبر مطالبتهم بأداء ثمن المحروقات مقابل الاستفادة من خدمة التنقل إلى المستوصفات أو المستشفى الإقليمي محمد الخامس.
وأضاف الخبر أن عددا من المواطنين احتجوا على مسؤولي الجماعات الترابية بسبب فرض أداء ثمن المحروقات على المرضى والساكنة التي تعيش ظروفا اجتماعية صعبة، مقابل الاستفادة من سيارات الإسعاف، مطالبين بإعادة الخدمة المجانية لسيارات الإسعاف لفائدة جميع الساكنة، خاصة أن هذه السيارات ملك جماعي وليست ملكا خاصا.

“الأيام”
* معالم إعادة بناء الأمن القومي للمغرب في عالم التحولات المرعبة، بحيث أفاد المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية إسماعيل حمودي بأن وضع المملكة مختلف عن وضع أوكرانيا التي تشكل امتدادا للوضع القومي الروسي، والأمن القومي الأوروبي، ما يجعلها ساحة صراع بين روسيا وأوروبا.
وأضاف حمودي أن وضع المغرب مختلف من هذا الجانب، لكنه إلى جانب أوكرانيا حليفان للغرب، أي أوروبا وأمريكا، لذلك فإن المملكة مطالبة بأن تدرس جيدا الحرب الروسية على أوكرانيا، وأن تستخلص الدروس اللازمة لأمنها القومي والإنساني كذلك.
ويرى المحل السياسي ذاته أن كون بلد ما حليف للغرب لا يعني أنه بمنأى عن الدهس من قبل قوة دولية كبيرة، مثل روسيا؛ لذلك فالمغرب مطالب بتعزيز خيار الحياد الإيجابي، معتبرا أن المواقف المتوازنة التي عبر عنها المغرب من الحرب الحالية بين روسيا وأوكرانيا تعكس خيارا إستراتيجيا جرى بناؤه تدريجيا، أي الحياد إزاء الصراعات الجديدة بين روسيا والصين من جهة، والغرب من جهة أخرى، وهي صراعات من المرتقب أن تزداد وتيرتها في المستقبل.
وأفاد الخبير في المجال العسكري عبد الرحيم مكاوي، في حوار مع “الأيام”، بأن الجيش المغربي أصبح قوة إقليمية قادرة على الدفاع عن نفسها.
وأضاف مكاوي أن المغرب يواجه العديد من التحديات والمخاطر، منها تحدي الانفصال وتحدي الإرهاب وتحدي جار يتسلح تسلحا جنونيا ويناور للهجوم عليه؛ وبالتالي يتحتم عليه أن يكون في مستوى هذه المخاطر والتحديات المتعددة.
خالد يايموت، أستاذ العلاقات الدولية والدراسات الإستراتيجية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، أورد أن التحولات الجارية حاليا، وفي السنوات الماضية، أجبرت الكثير من الدول على تعديل إستراتيجيتها الأمنية، ومن بينها إعادة النظر في إستراتجيتها الدفاعية، ومن ضمنها المغرب، الذي أخذ يعمل بسياسة جديدة منذ سنة 2010، إذ انتبه إلى التهديدات الأمنية ذات الطبيعة الميليشياوية التي تتركز أساسا في الساحل والصحراء، وكذلك تلك المتعلقة بالبوليساريو كميليشيا مسلحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى