لا يزال الفساد يعشعش داخل الكتيبة الزرقاء لفريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم ، نتيجة استيلاء لوبي الفساد الذي أتى على الأخضر و اليابس لاستنزاف ما تبقى من ميزانية الفريق كمشروع مدر للدخل أمام صمت غير مبرر للمسؤولين القائمين على الإقليم ، سيما عندما يتعلق الأمر برئيس المجلس الإقليمي للحسيمة إسماعيل الرايس الذي وصفه مؤخرا سفيان نمر الحارس السابق للفريق في إحدى خرجاته الإعلامية بالأفعى المدمر للفريق و الذي يتحكم من وراء الستار ، لينضاف إليه المستثمر عبد الرحمان المقدم الذي شغل منصب نائب أمين مال الفريق و وضع نفسه على رأس شركة وهمية أسست لغرض الاستيلاء على هبات ملكية قدمت للفريق و ذلك بطرق التوائية يعرفها العامة و الخاصة.
أحداث و سيناريوهات نلمس نتائجها المأساوية الكارثية التي وصل إليها الفريق في الواقع ، آخرها الهزيمة التي حصدها الفريق الحسيمي في دورته الثامنة ضد فريق أولمبيك اليوسفية بنتيجة هدفين لهدف واحد و لم يذق طعم الفوز منذ بداية البطولة ليستمر في احتلال المرتبة الأخيرة في صبورة الترتيب.
