almizan.ma
يعيش ضحايا موثق بمدينة مراكش (س. س) قلقا وتخوفا مع مرور كل يوم دون إلقاء القبض عليه ، جراء ما تعرضوا إليه من نصب واحتيال، ولازال الموثق في حالة فرار رغم صدور مذكرة بحث على الصعيد الوطني في حقه.
وبلغ حجم المبالغ المالية التي تم النصب فيها على بعض الضحايا 600 مليون سنتيم، بحسب مضمون الشكايات التي رفعت إلى وكيل الملك بمراكش، بينما تعرض ضحايا آخرون للنصب في مبالغ مالية تراوحت ما بين 20 و400 مليون.
وتتم عملية النصب عبر إلهام الضحايا بأن مسطرة إبرام عقود بيع عقاراتهم تسير على ما يرام، ثم يبدأ مسلسل التماطل حين يطالبون بأموالهم المستحقة دون أن يظهر هو في الواجهة، لأنه يعين من ينوب عنه في التعامل مع زبائنه داخل المكتب.
ومن بين الضحايا سيدة فرنسية متقاعدة كانت تعتزم الاستقرار في مدينة مراكش، تعرضت بدورها للنصب في عملية لشراء رياض في المدينة الحمراء، لتجد نفسها قد فقدت كل ما ادخرت من مال.
وتتقاطر الشكايات التي رفعها الضحايا على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش فور سماع خبر الموثق.. وفي انتظار أن تثمر مذكرة التوقيف الصادرة في حق المشتكى به، لا يجد الضحايا من وسيلة للتخفيف عن أنفسهم سوى مواساة بعضهم البعض عبر منصة التراسل الفوري التي أنشؤوها، والدعاء لأنفسهم بـ”الصبر والثبات”.
ولنا عودة في الموضوع
