
almizan.ma
الأحداث المغربية
* مدينة أكادير توجد في منطقة زلزالية، وسبق أن تعرضت لزلزال كبير كبد المنطقة خسائر كبيرة في الأرواح، لكن التعمير بالمنطقة لم يحترم هذا الوضع الفريد للمدينة مع بعض الاستثناءات، وهو ما يجعلها مهددة بخسائر فادحة نظرا للكثير من العشوائية التي تطبع عمران بعض أحيائها.
في السياق نفسه دعا الحسن الكيلاني، رئيس محطة لالة عائشة لرصد الزلال، في حوار مع الجريدة، إلى الاستفادة من الدرس التركي. وقال الكيلاني: “نحن على يقين بأن الزلازل لم تنته بعد، وبأن بنية الزلازل قائمة، وعلينا أن نستعد لها، لأن عودتها تبقى محتملة في كل وقت. وقد رصدت المحطة كل الزلازل المهمة التي عرفتها أكادير، إلى جانب تلك التي عرفها العالم، وكانت آخرها الهزات التي عرفتها تركيا وسوريا”.
* المكتبة الوطنية بالرباط تعقد، بشراكة مع مختبر السرديات بكلية الآداب بنمسيك الدار البيضاء، ندوة مدارها كتاب فاتحة الطايب الأخير “الوطن ـ الأمة وأوروبا المسيحية في رحلة ابن بطوطة”، الذي صدر عن دار الأمان المغربية ويحتوي على ثلاثة فصول وستة محاور، وتتساءل فيه عن دلالة مفهوم المواطنة الكونية لدى الرحالة والفقيه المغربي ابن بطوطة، وأسلوبه في الانتماء إلى عالم القرون الوسطى بثقافته وهويته وانفتاح رؤيته.
بيان اليوم
* من المقرر أن يتم هدم مقر جماعة سلا باب بوحاجة قريبا، وذلك في إطار مشروع تهيئة المدينة العتيقة لسلا، حيث ستتم إقامة مرآب تحت أرضي وحدائق على طول مدخل باب بوحاجة، بحيث تمكن التهيئة الجديدة من إبراز الأسوار التاريخية كإحدى معالم المدينة العتيقة، فضلا عن منح متنفس طبيعي للساكنة.
* غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط قضت بما مجموعه 60 سنة في حق ستة متهمين ينتمون إلى عائلة واحدة، في ملف يتعلق بجريمة قتل ذهب ضحيتها شاب في مقتبل عمره خلال تنظيم حفل انتخابي.
وقضت المحكمة بأحكام تراوحت بين سنتين حبسا نافذا و15 سنة سجنا نافذا، إذ قضت في حق ثلاثة متهمين رئيسيين، وهم من عائلة واحدة مقربة من المرشح الفائز في الانتخابات ومنظم الحفل، بـ 15سنة سجنا لكل واحد منهم.
وتعود أطوار هذه القضية إلى شهر نونبر من سنة 2021، إذ أعلنت تقارير طبية عن وفاة شاب عشريني عقب تنظيم حفل كبير كان وراءه أعيان ضواحي الخميسات، بعد فوزه بمقعد انتخابي.
العلم
* قيادة البوليساريو تتسول الإعانات الدولية وتنذر بالمجاعة في المخيمات، إذ أطلقت بصحراء لحمادة بالجزائر نداء عاجلا للدول المانحة لتقديم المساعدة الإنسانية لساكنة المخيمات من أجل تلبية احتياجات عشرات آلاف المحاصرين بتندوف، الذين يعتمدون إلى حد كبير على المساعدات الخارجية.
وأضاف الخبر أن نداءات الاستعطاف والتسول من قيادات البوليساريو تتجدد في وقت تثبت تقارير ميزانية البوليساريو المتسربة من كواليس مؤتمرها الأخير أن القيادة الانفصالية التي تشكو العوز وتحذر من شبح المجاعة هي نفسها من بدد عشرات الملايير على السفريات والإقامات الباذخة على حساب خزينة الدولة الجزائرية التي تأوي وتحتضن مخيمات العار والذل فوق أراضيها.
وكشفت مصادر من داخل المخيمات عما وصفته بوضع الانتقالات الأمني الخطير وغير المسبوق الذي تعيشه مخيمات تندوف نتيجة تصاعد حدة احتجاجات شباب المخيمات على منعهم من حرية التنقل ومغادرة حدود المخيمات المراقبة من طرف عناصر الجيش الجزائري، وإبقائهم قسرا داخل سجن كبير يفتقد لأبسط مقومات الحياة.
* في حوار مع الجريدة أكدت نعيمة بن يحيى، الباحثة في قضايا مناهضة التمييز والعنف ضد النساء والبرلمانية السابقة، أن المرأة التي تتعرض للعنف تعاني مجموعة من المشاكل، في مقدمتها ما يتصل بصحتها، كما أن قدرتها على العمل تنخفض وتؤثر على مشاركتها الفعالة في الحياة العامة، ويصبح أطفالها بدورهم أكثر عرضة للمشاكل الصحية والهشاشة النفسية والأداء المتدني في الدراسة والاضطرابات السلوكية.
وانتقدت بن يحيى في الحوار ذاته النظرة الدونية للمرأة التي تكرسها عدة قنوات، من ضمنها قنوات التنشئة الاجتماعية ووسائل الإعلام التي مازالت تتعامل مع المرأة باعتبارها سلعة تستخدم في الإعلانات لترويج المنتجات الاستهلاكية، إضافة إلى بعض الكتب والمناهج المدرسية التي تحصر دور المرأة في البيت وتعزز فكرة أن هذا الفضاء هو المكان الطبيعي لها وأن خروجها إلى العمل لا يكون إلا بسبب الحاجة.