الفقه والشريعةقضايا المجتمعمنوعات

مشاركة علمية وازنة من سلطنة عمان بمؤتمر ثقافة الصحراء

الميزان/ الرباط: متابعة

almizan.ma

مشاركة علمية وازنة من سلطنة عمان بمؤتمر ثقافة الصحراء
الميزان/ الرباط: متابعة

الأستاذة:بُدور بنت محمود الريامية
ذة. مُحاضر لغة عربية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية_سلطنة عُمان.
الأستاذة المحترمة
وعضو اللجنة العلمية للمنظمة الدولية لحماية التراث بالمنظمة.
كانت مشاركتكم بالمؤتمر الدولي العلمي حول ثقافة الصحراء الذي نظمته المنظمة يوم 6 يوليوز 2023 بشراكة مع كلية الآداب بجامعة محمد الخامس مشاركة وازنة.
وكانت محاضركم ذات أهمية كبيرة في الجلسة الافتتاحية .
هل يمكن أن تحدثنا عن هذه المشاركة؟
كُنت سعيدة جدا بهذه المشاركة العظيمة التي فتحت الأبواب لسلطنة عُمان للدخول في هذه المنظمة والتعرف على ثقافة الصحراء المغربية، لطالما كنا سابقا نسمع الأحاديث عن المغرب والتنوع الثقافي الذي يحضى به، والحمدلله الذي أفاض علينا بالمشاركة في هذا المؤتمر الناجح الذي حقق نتائج باهرة ليس في المغرب فقط وإنما في الوطن العربي كافة.
ماهي افاق البحث العلمي في المنظمة الدولية لحماية التراث؟
حقيقة أعجبت كثير في آلية البحث العلمي في المنظمة، فإن المنظمة تسعى جاهدة لتحقيقة قيمة علمية ذات نفع عام، حيث أن جميع الورقات البحثية التي قُدمت كانت ذات أهمية بالغة ويمكن أيضا تحويلها للجانب التطبيقي ، وهذا الأمر بالغ الأهمية للعالم العربي الآن حيث هذه البحوث تقدم استراتيجيات جديدة يمكن أن تعمل على نقلة نوعية في نشر الثقافة والمحافظة أيضا على الحضارة الصحراوية.
كيف كان انطباعكم على الشارع المغربي وانت باحثة واكاديمي وأستاذة جامعية ومحبة للمغرب كما علمنا؟
في الحقيقة وقبل أن أكون باحثة أو أي شيء آخر، فإنني والله في بلدكم المغرب لم أشعر اطلاقا بالغربة ولم أشعر أنني في بلد غير بلدي لما التمسته من مشاعر صادقة وقلوب طيبة يملكها الشعب المغربي، كما أن المغرب دولة جدا تهتم بالبحث العلمي كما لديها شيوخ وعلما ينهل منهم القاصي والداني كما أن المغرب جوهرة تعليمية وجميع الدول تقصدها ، ولا شك أن الخليج العربي من الدول التي لها علاقات وطيدة جداً مع المغرب .
ماهي مشاريع البحث التي تقترحونها والآفاق العلمية مع المنظمة الدولية لحماية التراث راعية المؤتمر؟
في البداية الشكر موصول لكل من ساهم في انجاح هذا المؤتمر الدولي، واننا نتمنى أن يقام مثل هذا المؤتمر سنويا يتجدد اللقاء ، حتى أن يكون عادة نافعة ينتفع بها العالم العربي، كما أتمنى من الجهات الحكومية في المغرب مساندة هذه المنظمة قلبا وقالبا لأنها منظمة فاعلة تحافظ على هوية الثقافة الصحراوية وهذه ليس بالمهمة الهينة، فنحن من خلال هذا المؤتمر تعرفنا على الحضارة الصحراوية وأقول الحضارة لأنها تشمل تاريخها وثقافتها ومدَنيتها أيضا، كما أننا من سلطنة عمان ندعم هذه المنظمة الرائدة في الحفاظ على الإرث الصحراوي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى