الحملات التوعية او الحملات الزجرية رقم 31 ….

في سياق انخراط جريدة نجوم بريس في الجهود البذولة للحد من انتشار عدوى جائحة = كوفيد 19= و بعد الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية وتقييد حركة التنقل بالنسبة للمواطنات والمواطنين إلا للضرورة القصوى…
وحرصا منا كصحفيين على المشاركة في التعبئةالشاملة لتغطية الحدت.. وبالأخص في الظرفية الراهنة.. فإن الجريدة رصدت جميع امكنيتها البشرية المتاحة.. للقيام بالواجب الوطني والإلتزام بروح المواطنة انضباطا ومسؤولية في هذه الظروف العصيبة التي يعيشها بلدنا العزيز.. والتي تعمل الدولة جاهدة بقيادة صحاب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لتظافر الجهود و تجاوز الأزمة بحكمة وتبصر عبر اتخاذ مجموعة من الاجراءات الإحترازية والوقائية حماية للشعب المغربي.. وللحد من انتشار هذا الوباء الخطير.. وهي الاجراءات التي حظيت بقبول واجماع وطني من طرف جميع أطياف الشعب المغربي..
فبسبب حالة عصيان واحدة بكوريا والمعروفة بالمصابة 31 أصيب أكثر من 8000 شخص حيث نقلت العدوى في اليوم الأول لأزيد من 1200 شخص بأكبر تجمع ديني بكوريا وفي اليوم الثاني عقب حفل عشاء بأكبر الفنادق الكورية المصنفة أصابت كل من كان في الفندق وانتشر الوباء في وقت كانت كوريا تسجل أرقام منخفظة أصبحت الأرقام تفوق 8000 حالة يومية..
لذلك يجب ألا نكون نحن من يشكل الرقم 31 من خلال مخالفة التعليمات بدعوى عدم الرضا عن الحجر الصحي أو عدم الإكتراث لما يقع…
وفي هذا السياق ودائما من أجل مصلحة المواطن ولردع كل من يحمل في عقليته رقم 31 بقصد أو جهل…
واكبت جريدة نجوم بريس الحملة التمشيطية في شخص رئيسها السيد محمد رضي على مستوى قطاع بنميسك..
والتي شارك فيها العديد من عمداء الدوائر الأمنية والسيد الباشا ومجموعة من الاطر الإدارية والعسكرية وأعوان السلطة المحلية..
والذين أبانو عن روح المسؤولية والتفاني من أجل الواجب الوطني وحماية المواطن من حاملي عقلية الرقم 31 …
الحملة عموما كانت ناجحة بكل المقاييس حيث تم ضبط مجموعة من المخالفات والتي تعامل معها المسؤولون بكل وعي وتبصر..
فمرة بالحزم القانوني الرادع.. ومرة بالنصح وأخرى بالزجر وأحيانا بالتعزير الشفهي …
لنؤكد للجميع وجوب الإنخراط والتجاوب مع التعليمات والقرارات التي تخدم الصالح العام بعيدا عن الأنانية واللامبالاة والتحقير وعدم الإمتثال..
وحبذا لو انخرطت في مثل هذه الحملات مؤسسات المجتمع المدني والفاعلين المحسوبين على المجتمع والتي ما فتئت تتشدق بشعاراتها الرنانة زمن الرخاء..
فالمرحلة حاسمة.. لنتحد بعيدا عن الحسابات الضيقة والأهداف الوصولية لتجاوز الازمة خدمة للصالح العام.
د : عبد الجليل جلال