بنمسيك/ الفلسفة والأدب في السياق المغربي
الميزان/ الدار البيضاء: مائدة مستديرة
almizan.ma
بنمسيك/ الفلسفة والأدب في السياق المغربي
الميزان/ الدار البيضاء: مائدة مستديرة
نظم مختبر الفلسفة و قضايا العصر بكلية الآداب بنمسيك الدار البيضاء؛صبيحة يوم الثلاثاء 13 فبراير 2024؛ مائدة مستديرة في موضوع: “الفلسفة و الأدب في السياق المغربي”؛ من تنسيق الدكاترة نبيل فازيو و محمد زكاري.
افتتح أعمال اللقاء السيد عبد اللطيف فتح الدين، مدير مختبر الفلسفة وقضايا العصر، بكلمة ترحيبية بالحضور وتقديم نبذة عن موضوع الندوة وأهميتها.
تناولت الباحثة أسماء عريش في مداخلتها موضوع “الفلسفة والأدب في سيرة عبد الإله بلقزيز: أوّل التكوين نموذجاً”. ركزت الباحثة على قدرة بلقزيز على المزاوجة بين الأدب والفلسفة في سيرته الذاتية “أوّل التكوين”. وخلصت إلى أن هذا العمل يشكل نموذجاً فريداً للكتابة التي تُوظّف الأدب للتعبير عن الأفكار الفلسفية.
في حين ركز الباحث عبد الرحمن الزنادي مداخلته على موضوع “الفكر السردي والبعد الفلسفي في رواية “حبس قارة” لسعيد بنسعيد العلوي”. أظهر الباحث كيف تتجلى العلاقة بين الفلسفة والأدب في هذه الرواية من خلال تحليلها للواقع والمجتمع وتصويرها لاستشكال العالم.
وأما الباحث كريم نعيم فقد تناولت مداخلته موضوع “الذاكرة والتاريخ في كتاب “مذكرات” لعبد الله العروي”. ركز الباحث على تحليل علاقة العروي بالذاكرة والتاريخ من خلال كتابه “مذكرات”. وخلص إلى أن هذا العمل يُظهر قدرة الكاتب على توظيف الفلسفة والأدب لفهم الذات والمجتمع.
وفي الجلسة الثانية التي ترأستها الأستاذة ابتسام براج فقد تناولت مداخلة الباحث محمد أعزيز، موضوع “سؤال المعرفة والإبداع في رواية “مجهول الحال” لسعيد بنسعيد العلوي”. ركز الباحث على تحليل العلاقة بين المعرفة والإبداع في هذه الرواية من خلال تحليل سيرة البطل. وخلص إلى أن هذه الرواية تُظهر قدرة الكاتب على توظيف الفلسفة والأدب لفهم الذات والمجتمع.
وبعده ركز الباحث سفيان البراق في مداخلته موضوع “التقاطع بين الفلسفة والأدب في أعمال عبد الله العروي”. ركز الباحث على تحليل العلاقة بين الفلسفة والأدب في أعمال العروي، خاصة رواياته. وخلص إلى أن هذه الأعمال تُظهر قدرة الكاتب على توظيف الفلسفة والأدب لفهم الذات والمجتمع.
وأما الباحث عبد الرزاق التوماني: فاستقرت مداخلته على موضوع “البعد الشعري في فكر عبد الكبير الخطيبي”. ركز الباحث على تحليل البعد الشعري في فكر الخطيبي، خاصة في قصيدته “أنشودة إلى إبراهيم”. وخلص إلى أن هذه القصيدة تُظهر قدرة الكاتب على توظيف الفلسفة والأدب لفهم الذات والمجتمع.
واختتمت أعمال الندوة بكلمة ألقاها الأستاذ سعيد بنسعيد العلوي مدافعاً عن أصالة الرواية، ومؤكّداً على ضرورة أن تكون موارد المعرفة الإنسانية كلّها في خدمتها، لأن غرضها أولا وقبل كل شيء الإمتاع.