الفقه والشريعةقضايا المجتمعكتاب الراىمنوعات

وقفات رمضانية 21

الميزان/ الرباط: فقه و شريعة

almizan.ma

وقفات رمضانية 21
الميزان/ الرباط: فقه و شريعة
حكم التكبير الجماعي يوم العيد بصوت واحد
سئل الشيخ ابن باز -رحمه الله -:
#السؤال : بالنسبة للتكبير في المساجد هل يكبر أحد الناس ويكبر الناس بعده؟
#الجواب :
كل يكبر على حسب حاله، ليس هناك تكبير جماعي، هذا يكبر وهذا يكبر، ولا يشرع التكبير الجماعي، كل يكبر على حسب حاله، وإذا صادف صوته صوت أخيه ما يضر ذلك،
أما تنظيم التكبير من أوله إلى آخره، يشرعون جميعا وينتهون جميعا هذا لا أصل له.
[ فتاوى نور على الدرب (13/371) ]
وقال أيضا – رحمه الله – :
أمَّا التكبيرُ الجماعيُّ المبتدع، فهو أن يرفع جماعةً اثنان فأكثر الصوت بالتكبير جميعًا، يبدؤونه جميعًا، وينهونه جميعًا بصوتٍ واحدٍ، وبصفة خاصَّة،
وهذا العمل لا أصلَ له، ولا دليلَ عليه, فهو بدعةٌ في صِفة التكبير ما أنزل الله بها من سُلطان, فمَن أنكر التكبيرَ بهذه الصفة، فهو مُحِقٌّ ، وذلك لقوله ﷺ ” من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ” أي مردود غير مشروع.
[ مجموع الفتاوى (13/21). ]
قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله -:
الذي يَظهرُ أنَّ التكبير الجماعيَّ في الأعياد غيرُ مشروع، والسُّنَّة في ذلك أنَّ الناس يُكبِّرون بصوتٍ مرتفع، كلٌّ يكبِّر وحده .
[ مجموع الفتاوى والرسائل (16/268) ]
وقال الشيخ الالباني – رحمه الله -:
الجهرُ بالتكبير هنا لا يُشرع فيه الاجتماعُ عليه بصوتٍ واحد كما يفعله البعضُ، وكذلك كلُّ ذِكْر يُشرعُ فيه رفْع الصوتِ أو لا يُشرع، فلا يُشرع فيه الاجتماعُ المذكور.
[ السلسلة الصحيحة (1/329) ]
وقال الإمام العدويُّ – رحمه الله -:
ويُكبِّر كلُّ واحد وحدَه في الطريق، وفي المصلَّى، ولا يُكبِّرون جماعةً؛ لأنه بدعة .
[ حاشية العدوي (1/497) ] .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى