الرياضة

شباب الريف الحسيمي مهدد بالعودة إلى الأقسام الشرفية

جمعية ” الدلفين الأزرق ” لمشجعي الفريق تستنكر الوضعية المأساوية التي آل إليها الفريق المهدد بالنزول

دخل فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم منعرجا صعبا ببطولة القسم الوطني هواة، بتوالي النتائج السلبية عليه في مباريات القسم ذاته. ويوجد الفريق بعد مرور 12 دورة من البطولة نفسها في المركز الأخير بخمس نقط. وأضحى واقع شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، من المواضيع الأكثر حساسية بمنطقة الريف، بالنظر إلى المركز الذي يوجد فيه، والنتائج السلبية غير المنتظرة التي لازمته منذ انطلاق البطولة. وتعتبر النتائج السلبية التي حصدها الفريق في بطولة القسم الوطني هواة، جرس إنذار للمجموعة قبل فوات الأوان، إذ أبدى محبو النادي ومتتبعوه التخوف والقلق على مصير الفريق الذي لم يقو على مجاراة أندية القسم ذاته. ورغم انتدابه مجموعة من اللاعبين، وإنفاقه ميزانية كبيرة على ذلك، فإن الفريق الحسيمي، يمر من أزمة نتائج، مايفرض عليه البحث للخروج منها في أسرع وقت ممكن، لتفادي حسابات الدورات الأخيرة. وأرخت هزيمة الفريق أمس ( الأحد ) أمام بلدية ورزازات بثلاثة أهداف لهدفين، بظلالها على مكونات النادي، إذ هدد المكتب المسير للفريق بتقديم استقالته، بسبب الأزمة المادية التي تحاصره، معلنا عقد ندوة صحافية مساء اليوم ( الإثنين ) بمقر النادي. وقال مصدر مسؤول إن المكتب المسير بات عاجزا عن تسديد مستحقات اللاعبين وكذا بعض الديون، لانعدام الموارد والسيولة المالية لدى الفريق، بسبب تعليق المجلس البلدي المنحة المخصصة للنادي البالغة قيمتها 200 مليون سنتيم. ودخلت جمعية ” الدلفين الأزرق ” لمشجعي الفريق على الخط، إذ استنكرت الوضعية المأساوية التي آل إليها الفريق المهدد بالنزول، متسائلة عن مصير التحقيق الذي كان فريد شوراق عامل إقليم الحسيمة، أعلن عن فتحه بخصوص الاختلالات التي عرفها النادي منذ 2016. وأكدت الجمعية على ضرورة محاسبة من أغرقوا النادي في الديون التي أصبحت تحول دون التعاقد مع مدربين مغاربة ولاعبين، وكانوا وراء إثقال كاهله بها، حتى أصبح النادي عاجزا عن التخلص من تلك الديون. واستنكرت الجمعية طريقة تدبير ميزانية الفريق وغياب الحكامة، مطالبة بفتح تحقيق بخصوص طريقة انتداب اللاعبين خلال الموسم المنصرم والحالي، ومن كان وراء هذه العملية التي كانت فاشلة، معتبرة نزول الفريق للقسم الوطني هواة كان سببه اختيار لاعبين من خارج الحسيمة لم يقدموا أي إضافة للفريق، بل كانوا سببا في ذلك. وطالبت الجمعية بالتعجيل بحل الشركة التي كانت تأسست، إذ أن النادي يمارس في قسم الهواة ولامجال للمزايدات والضحك على الذقون. من جهتهم عبر العديد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك ” عن استنكارهم لما وصل إليه شباب الريف الحسيمي، مؤكدين أن هناك بعض الأيادي تريد إقبار الفريق، وأنه آن الأوان لمحاسبة كل من كان وراء هذه الوضعية غير السليمة التي يعيشها الفريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى