وفاة والدة المعتقل على خلفية حراك الريف، محمد حاكي أحد المدانين ب15سنة سجنا

وأورد أصدقاء ومعارف المعتقل “حاكي” على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر وفاة والدة المعتقل محمد حاكي، المشهور بين نشطاء الحراك، ، إلى مديرية السجن في الحسيمة للسماح للمعتقل بالخروج المؤقت لحضور جنازة والدته.
وسبق ل”حاكي” أن تقدم بطلب إنساني من أجل السماح له بزيارة والدته المريضة، هو وغيره من باقي معتقلي “حراك الريف” المتبقين داخل بعض سجون المملكة، بعد الإفراج عن بعضهم بعفو ملكي، وهو ما ينذر بقرب الإنفراج في ملف ما بات يعرف باحتجاجات الحسيمة.
وبعد وضع طلبه لدى إدارة السجن، وتفاعلا مع رد مندوبية السجون الذي كان إيجابيا، كشفت شقيقة المعتقل محمد حاكي، من خلال تدوينة نشرتها على فيسبوك، عن تمكن شقيقها من زيارة والدته في إحدى مصحات الرباط.
ردا على التساؤلات حول ما إذا كان سماح مندوبية السجون مؤخرا لبعض معتقلي الحراك بزيارة أمهاتهم بسبب ظروفهن الصحية، مؤشرا على انفراج محتمل، يقول المحامي والحقوقي نوفل البعمري إنه “من الصعب اعتبار الأمر انفراجا في الملف أو مؤشرا على ذلك”.
وعلاقة باستجابة مندوبية السجون لطلبات بعض معتقلي الحراك بزيارة أمهاتهم، يقول المتحدث إن المندوبية في هذه الحالات قد “استجابت كما تستجيب لحالات إنسانية كثيرة لمعتقلين ممن تمر عائلاتهم بظروف صحية خاصة أو بحالات وفاة”، مؤكدا انطلاقا من ذلك أن الأمر يتعلق بـ”استجابة لحاجة إنسانية أكثر منها سياسية”.