متضررو الزلزال يناشدون المغاربة لتكثيف المساعدات الغذائية قُبيل رمضان
الميزان/ الرباط: متابعة

almizan.ma
متضررو الزلزال يناشدون المغاربة لتكثيف المساعدات الغذائية قُبيل رمضان
الميزان/ الرباط: متابعة
مع اقتراب شهر رمضان، يناشد بعض المتضررين من زلزال الحوز المسؤولين وفعاليات المجتمع المدني والمحسنين من أجل تكثيف المساعدات الغذائية، خاصة أنهم يعتبرون المساعدات المالية الشهرية (2000 درهم) “غير كافية” لسد احتياجاتهم في هاته الفترة.
وسيكون هذا أول رمضان لساكنة الحوز والأقاليم الأخرى المتضررة خارج بيوتهم، التي دمرها الزلزال؛ ما يجعلهم أمام ترقب لأجواء “غير اعتيادية”، ومنهم من سيمر منها بدون أفراد من عائلته.
وفي منطقة أمزميز المتضررة، شدد علال الباشا، رئيس المجلس الجماعي لأمزميز، على “تجند المسؤولين ومختلف المتدخلين من أجل توفير كل الاحتياجات التي تخص الساكنة المتضررة من الزلزال في إقليم الحوز بأكمله”.
وأوضح الباشا، ضمن تصريح صحفي، أن مسؤولي المجلس الجماعي بأمزميز يسعون، من خلال التنسيق المشترك مع السلطات المحلية الأخرى، إلى توفير المساعدات الغذائية في شهر رمضان، وأيضا تعويلهم على المحسنين المغاربة من أجل إعطاء إضافة مهمة لجهود السلطات في توفير مختلف الاحتياجات.
كما أشار المسؤول الجماعي ذاته إلى “قرب انعقاد اجتماع للمجلس من أجل تحديد أسعار المواد الغذائية في مختلف أسواق أمزميز، حتى تكون مناسبة للساكنة”، مشددا على أن “هذا الاجتماع سيهم مختلف الجوانب الخاصة بشهر رمضان”.
وأضاف رئيس الجماعة الترابية لأمزميز أن توفير المساعدات من قبل المجلس الجماعي يتم وفق الإمكانيات المتوفرة، وهذا الأمر سيتم معالجته، خاصة أن الداخلية ستقوم بكل تأكيد مستقبلا بتوفير المساعدات الغذائية قبل شهر رمضان للسلطات المحلية الأخرى المختصة في توزيعها.
وأعاد الباشا التشديد على “تجند جميع السلطات المعنية بتوفير المساعدات، وأسعار معقولة تتناسب والقدرة الشرائية للمتضررين من الزلزال”، مؤكدا أن “السلطات ستباشر هاته الجهود موازاة مع استمرار هدفها في تسريع عملية إعادة البناء، حيث أنهينا مؤخرا تسليم الرخص، مع تسجيل تسارع في عملية إزالة الركام”.