تم فك لغز وفاة سيدة وسط منزل عشيقها، الأسبوع الماضي في مدينة خنيفرة، كانت انفردت آشكاين بكشف تفاصيلها الأولى، والتي بسببها تم استدعاء حوالي 9 أشخاص والوقوف على خيانة زوجية جماعية هزت المدينة.
وتوصلت التحقيقات إلى أن الضحية، وهي سيدة تبلغ من العمر 42 سنة أم لثلاثة أطفال وحامل، كانت برفقة عشيقها، المتزوج بدوره والمعروف في المدينة، وسط شقة يكتريها صديقه الذي تركهما معا. إلا أنه في تلك الليلة لم يكونا لوحدهما فقط، فقد استدعيا ثلاثة من أصدقاء عشيقها ليشاركوهما السهرة، ضمنهم أساتذة يقطنون بشكل مستقل في طوابق المنزل ذاته.
وتقول مصادر مطلعة إن ضيوف السيدة وعشيقها غادروا الشقة تاركين الاثنين في حالة سكر. قبل أن يستفيقوا في الصباح على وقع حريق في حمام الغرفة فيما السيدة كانت متوفية. ليخبروا جميعا عناصر الشرطة بمن فيهم عشيقها الذي أبدى صدمة مما حصل ، وهو ما خلق استنفارا أمنيا كبيرا حيث انتقلت سيارات الوقاية المدنية إلى عين المكان (قرب وكالة أنابيك) إلى جانب عناصر الأمن، وتم تطويق الزقاق الضيق الذي يوجد فيه المنزل. وتم استدعاء صاحب المنزل وصاحب الشقة التي احتضنت السهرة، لفك لغز الحادثة التي ورطت الجميع في الخيانة الزوجية على اعتبار أنهم جميعا متزوجون بمن فيهم عشيق الضحية.
