قضايا المجتمع

من رجل أعمال إلى نائب برلماني، ثم إلى محتال متابع قضائيا، إلى مفلس فإلى شيطان مثير للنزعات.

رئيس المجلس الاقليمي في قفص الاتهام من جديد

ملخص عن حياة رئيس المجلس الإقليمي؛ إذ بعدما كان اسما بارزا بين كبار رجال الأعمال بإقليم الحسيمة تحت لواء #مؤسسة_الرايس، خاض إسماعيل الرايس غمار الانتخابات البرلمانية لسنة 2002 وتمكن من حجز مقعد نائب برلماني عن الإقليم…
بعدها بدأت أسهم الرايس بالانخفاض إلى أن بلغت مستوى العجز، مما أدى إلى ومصادرة والحجز على ممتلكاته، ما أدى إلى إفلاسه.
وأمام هذا الواقع، لم يجد الرايس سبيلا غير المخاطرة بالتلاعب في الوثائق وتزوير العقود… لتتم إدانته من قبل القضاء بعد انكشاف أمره.

هذا الإنحدار أثر على نفسية الرايس وحوله إلى إنسان عدائي حاقد على المجتمع ومن حوله، مثير للنزاعات والخلاف بين الناس، مستغلا جهل البعض، وثقة الآخرين.
فكان من آخر أعماله الشيطانية بحر الأسبوع المنصرم أن حاول إثارة الفتنة والنزاع بين أبناء عائلة واحدة بأحد دواوير جماعة بني بوفراح. إذ استغل جمعية للنقل المدرسي ضد مستشار جماعي منتخب عن نفس الدوار، في محاولة منه لتصفية حسابات سياسية مع هذا الأخير.
فوجه سائق الحافلة ومعه أعضاء جمعيات أخرى، لوضع شكاية بالمستشار الجماعي لدى مصالح الدرك الملكي بتهمة قطع الطريق على الحافلة واعتراض سبيل التلاميذ محاولا تسخيرهم في تصفية حساباته وإرضاء نفسيته المعتلة. إذ وُفّق إلى حد ما، حيث انطلت اللعبة على السائق فتوجه إلى مركز الدرك الملكي بطوريس مصحوبا بحوالي 40 تلميذا، ومدعوما بأعضاء جمعيات أخرى تم استدراجهم.

فكاد أن ينجح في سعييه لولا تدارك الموقف واحتواء الأزمة من قبل البعض عبر تلطيف الأجواء وكشف خيوط اللعبة، ليتم الصلح بين أبناء العائلة الواحدة والدوار (سائق الحافلة والمستشار الجماعي) وينقلب السحر على الساحر وواصلت أسهم الرايس نحو الهاوية.

منقول من الصحفة الفايسبوكية للمستشار الجماعي في جماعة بني بوفراح صديق الحداد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى