القانــون

هل ستزكي السلطة قبل أي حزب اسماعيل الرايس عبر بوابة بني بوفراح !؟؟..

على غرار ما تداوله بعض متتبعي الشان المحلي بالحسيمة ، وما طرحه الواقع الداخلي لبعض الأحزاب السياسية ، فإن هناك من يعتبر أن ملف رئيس المجلس الإقليمي اسماعيل الرايس من بين الملفات التي ستطرح خلال انتخابات 8 شتنبر القادمة ، نظرا لبروز اسمه في عدة انتقادات ومواجهات وتورطات، والتي جعلت كل الشارع الحسيمي يتسائل عن مأل الرجل ، وعن اي نوع من التزكيات قد يفوز بها ؟؟.

بعد ان أكدت مصادر مطلعة، فشل جولات اسماعيل الرايس من اجل العودة من بوابة حزب الحمامة فإن الأخير تيقن ان لا خيار له سوى البقاء في البام ، والتوغل أكثر في زوايا دائرة بني بوفراح وخوض مواجهة مع بعض الخصوم الذين كشفوا مؤخرا عن معطيات تدين الحقيقة المزيفة للرئيس على حد تصريحات اكبر منتقديه بالمنطقة (ح.ح) .

في سياق مواجهة اسماعيل الرايس للمعطيات الاعلامية والادانة القضائية السابقة في ملف التزوير الى جانب مواجهته للتصريحات الصادرة عن فعاليات مدنية وسياسية ، فهناك رأي يرجح عودة الرجل من بوابة بني بوفراح رغم ما ابرزه ويبرزه واقعه من مساوئ وفضائح ، وذلك لعدة اعتبارات أهمها غياب المراقبة والمحاسبة رغم استمرار ممارسات الرجل اللاقانونية واللإدارية .

فرغم غياب اي معطى يؤكد حصول اسماعيل الرايس عن تزكية حزب الجرار للترشح للانتخابات القادمة ، فإن هناك معطيات تؤكد نية المعني في البحث عن تزكية السلطة كمبدأ اولي عنده قبل اي امر آخر، وهو امر قد يشعل حسب الكثير من متتبعين الشأن المحلي والإقليمي والجهوي فتيل الانتقادات التي لن تقف عند الاطراف المعنية فقط ، وانما ستشمل حقيقة وطبيعة الإستحقاقات الانتخابية القادمة بالحسيمة وستطرح اشكالية النزاهة من جديد بعد ان طرحت بقوة خلال الانتخابات الاخيرة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى