الجماعة السلالية تذكر محمد الحموتي عضو المكتب السياسي لحزب التراكتور انها ليست الحسيمة ..

جماعة سيدي محمد لحمر المجاورة لشاطئ مولاي بوسلهام كانت مسرحا لفضيحة من العيار الثقيل، ابطالها محمد الحموتي عضو المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة وشقيقه، وذلك بعد ان اكتشف افراد جماعة السلالية بذات المنطقة تفويت قسم الشؤون القروية بوزارة الداخلية لمساحة غابوية تبلغ 110 هكتارات لعائلة الحموتي .
الفضيحة بدأت بعد ان تم المصادقة على طلب كراء المساحة الغابوية التابعة للجماعة السلالية اولاد طلحة الهبابنة لشركة ” بلام ديريم” ، والتي يمتلك فيها العضو البارز في البام محمد الحموتي 900 سهم موزعة بينه وبين شقيقه والشركة ، وهو امر لم تستحسنه افراد الجماعة السلالية، حيث قامت بالاحتجاج اثر عزم اصحاب طلب الكراء بتسييج المساحة الغابوية .
ان تأجيج السيد الحموتي وشقيقه اللأوضاع في منطقة الغرب بسبب تهافت هؤلاء الذي يعتبرون اصحاب مال ونفوذ وضمن لولبيات العقار للاستيلاء على اراضي الجموع والسمسرة في الاراضي الفلاحية ،ما هو الا الوجه الاخر لما اصبحت عليه مدينة الحسيمة مع هؤلاء وما يعانيه المغرب بصفة عامة من بعض القيادات الحزبية الفاسدة، والتي تصطاد من اجل الاغتناء والسيطرة على الاراضي الفلاحية بنفوذها وتوغلاتها داخل مؤسسات الدولة ووزاراتها .