تفاصيل جديدة متعلقة بالفيديو الجنسي الذي إنتشر بشكل سريع خلال الأيام الأخيرة بمدينة تطوان

وأبرزت ذات المصادر أن الفتاة التي تتابع في حالة إعتقال بسجن مدينة تطوان، أعلنت للمحققين عن هوية الشخص الذي كانت بمعيته، وقام بتصوريها في ذلك الوضع قبل أن يقوم بنشره، وأكدت المعنية أن الشخص المذكور هو من أفراد الجالية المغربية بالخارج يقطن بهولندا، وكانت على علاقة به خلال سنة 2015، وفي تلك الفترة تم التقاط الفيديو، قبل أن يتم نشره في الأيام الماضية.
وستمثل المتهمة أمام القضاء يوم الخميس المقبل في أولى جلسات محاكمتها، وسبق أن تم التأكيد على أن الشابة تعاني من مرض نفسي وهي أم ومطلقة.
مباشرة بعد انتشار شريط جنسي على مواقع التراسل الفوري كالنار في الهشيم، عمدت سلطات أمن تطوان، إلى تحديد هوية الشابة الظاهرة بوضوح في الفيديو، وإيقافها بالحي الذي تقطنه، بينما ما زال البحث جاريا على شريكها.
وفتحت النيابة العامة المختصة بتطوان، تحقيقا في الشريط الرائج، لتحديد هوية الطرفين، وإيقافهما، ثم تقديمهما للعدالة وفقا للقوانين الجاري بها العمل.