باسو يرفع سقف الكوميديا المغربية
الميزان/ الرباط: متابعة

almizan.ma
باسو يرفع سقف الكوميديا المغربية
الميزان/ الرباط: متابعة
سلسلة رمضانية للكوميدي باسو توضح التناقض الذي يعيشه المغرب من خلال مسيريه وان اعتمد في ذلك أسماء وهمية الا انها توثق لأحداث واقعية معيشة يصادفها جل المغاربة وتعيشها أغلب الملفات داخل المؤسسات فقد تحدث عن كل ما كان معلوم لدى الجميع ولكن الطريقة التي تناول بها الموضوع هي طريقة لا تقبل اي لبس أو تفسير خاطئ وهو ما جعلني أفكر فيما تعيشه المهنة اليوم هل هو بسبب المؤسسة الوصية ام بسبب المؤسسة المسيرة ام نتاج أيدي القاعدة فاذا بي أقول أن كل الأسباب متداخلة فيما بينها وهي سبب الازمة الحقيقية التي نعيشها ولا يمكن اعفاء جهة أو وضع اللوم على جهة دون اخرى وان كانت المسوؤليات تتفاوت …
اولا الجهة الوصية مسوؤلة لانها تعاني من تغييرات نمط وفي طريقة تسيير القطاع وذلك بتناوب الاحزاب على رئاسة القطاع ونعلم جيدا أن الاحزاب لا لون ولا دين لها فهم يتمايلون مع المصلحة وضغط النوطير واضح على المهنة ومحاولة جعلها مهنة تراثية لاتنفع للتطور ولا لمواكبته ظاهر العيان .
ثانيا المؤسسة المسيرة واقصد الهيئة الوطنية فبتقلد أشخاص فيها لمسوؤليات رغم عدم توفر الشروط القانونية او لخرقهم لها يجعلها في موقع ضعف اتجاه القطاع الوصي فلم تستطيع بناء جسمها الداخلي المسير بالصلابة المطلوبة لمواجهة القطاع الوصي وهو ماجعلها تتعرض لمجموعة من الهجمات اما بتجاوز محاضرها واما بدفعات من الافواج دون التنسيق معها ودون مراعات للمصلحة التوثيقة وهو مايجعلنا نرئ أن بعض الكراسي والمناصب اكبر من هم يتحملونها .
ثالثا القاعدة وأي كلام يمكن ان يقال عن الاساس الهش الذي لم يستطع الانضباط ولم يستطع خلق اناس تكون أساس للانضباط فعندما تصوت أيها العدل الزميل على شخص لا تتوفر فيه الشروط القانونية (بعيدا عن المحاباة والصداقة وسابق المعرفة )فاعلم أنه لن يطبق القانون او بالاحرى لايؤمن به فكيف تريده أن يصلح ويساهم في تنزيله على أرض الواقع واعلم أنك ستبقى تعاني لان مايتم الاحتكام اليه ليس القانون وتطبيق القانون فوق الجميع وانما ستعاني من سوء تطبيق القانون وطريقة تنزيله وعدم فهمه …
الازمة اليوم هي أزمة ثالوث نواجه به ونحن من خلقناها وساهمنا في نمائها …
لايمكن ان تكون مهنتنا اسثتناء جامدة تتراجع ولا تتقدم فلابد من أسباب واسباب واقعية قانونية حقيقة ساهمت في ذلك ..