
almizan.ma
العلم
خبراء يحذرون من كون الفيروسات في صيغتها الحالية، خلال فصل الشتاء، تتسم بشراسة كبرى مقارنة بالمواسم السابقة، التي عرفت تقيدا بعدد من الإجراءات الوقائية لمواجهة الجائحة، مما ساهم في التخفيف من تبعات الأنفلونزا الموسمية و”كوفيد- 19″، مشيرين إلى أن بعض المرضى تأخروا في عرض أنفسهم على الطبيب وبدء العلاج، ولجؤوا إلى حلول أخرى تقليدية.
وحسب المنبر ذاته، فإن الدراسات تتحدث عن مصابين دخلوا مصالح الإنعاش والعناية المركزة، ومنهم من فارق الحياة بسبب المضاعفات ووجود أرضية مرضية ساعدت على الفتك بحياتهم.
في السياق نفسه أوضح مولاي المصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية لتدبير جائحة “كورونا”، أن أعراض الإصابة بالأنفلونزا الموسمية تتشابه وأعراض الإصابة بـ”كوفيد- 19″، مما يؤدي إلى وقوع خلط في التعامل مع الوضع المرضي للمصاب، داعيا إلى ضرورة تطبيق التدابير الوقائية بشكل جماعي للحد من دائرة انتشار العدوى وتفشي الفيروسات المختلفة.
من جهته، قال الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن المغرب يشهد حاليا ارتفاعا في حالات الإصابات الصدرية المختلفة، مشيرا إلى أنه لا يمكن التفريق بين الإصابة بـ”كوفيد- 19” وحالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية لكون عدد التحاليل ضعيف جدا.
وأضاف أن الأرقام المعلن عنها تعكس واقع الإصابات الحقيقية بحكم أن غالبية المصابين لا يسارعون إلى الكشف والتلقيح.
المساء
* من المنتظر أن يمثل يوم 5 دجنبر الجاري شخصان في حالة اعتقال احتياطي أمام الوكيل العام للملك باستئنافية مكناس، بسبب الاشتباه بتورطهما في جريمة قتل شخص وإخفاء جثته في منزل مهجور يوجد بمنطقة خلف المستشفى العسكري للعاصمة الإسماعيلية.
ووفق المنبر ذاته، فإن أسباب هذه الجريمة تعود إلى تصفية حسابات بين أحد المتهمين الذي تجمعه بالضحية علاقة الجوار نتيجة خلاف غامض بينهما، فقرر المعني بالأمر تصفيته وإخفاء جثته، مستعينا في ذلك بأحد أصدقائه.
* تفاصيل جديدة بخصوص قضية اعتقال مسير ضيعة استغل ثقة مشغله به وقام بتزوير شيك بمبلغ 600 ألف درهم، وهي القضية التي فضحت خيانة الأمانة والتصرف بسوء نية من طرف المتهم في أموال من عائدات الضيعة الفلاحية، متسببا لصاحبها في خسارة قدرت بـ700 مليون درهم، بعد أن طفت على السطح قضية أخرى لا تقل خطورة، إذ تبين أن المشتبه به استغل اسم صاحب الضيعة في عملية كراء ضيعة فلاحية أخرى توجد بمنطقة واد الجديدة مساحتها حوالي 375 هكتارا، بعقد مزور لشخص تبين أنه يقضي عقوبة سجنية بالناظور بسبب ترويج المخدرات.
* المحكمة الابتدائية باليوسفية أرجأت محاكمة امرأة متزوجة وأربعة من عشاقها إلى غاية هذا الأسبوع من أجل إعطاء مهلة لإعداد الدفاع، مشيرة إلى أن ثلاثة من العشاق متزوجون والرابع عازب، ويتابعون بتهمتي الفساد والخيانة الزوجية.
* حماة المال العام يدرسون اختلالات شركة “سامير”، حيث كشف محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن جمعيته شكلت فريقا من المحامين والخبراء لدراسة الجوانب الجنائية المتعلقة بشبهة تبديد وهدر المال العام ومدى توفر عناصر المسؤولية الجنائية وطبيعة الأطراف المفترض تورطها في ملف شرطة “سامير”، مضيفا أنه “على ضوء تلك الدراسة ونتائجها سنتخذ الخطوات القانونية المناسبة وذلك بالتوجه إلى القضاء من أجل المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هدر وتبديد المال العام”.
الأحداث المغربية
* الحكومة شرعت في ترجمة القوانين، وهو ما كشفه محمد حجوي، الأمين العام للحكومة، بمجلس النواب بغية جلب اهتمامات المستثمرين الأجانب بشكل أكبر.
وأضاف المسؤول الحكومي أمام لجنة العدل والتشريع بالغرفة الثانية أن “ورش ترجمة النصوص القانونية تحقق فيه تقدم ملحوظ ذلك أننا تمكنا من ترجمة ثمانية وخمسين نصا قانونيا صدر منها لحد الآن اثنان وعشرون نصا قانونيا بالجريدة الرسمية، وأحيلت النصوص المتبقية إلى القطاعات الوزارية المعنية قصد مراجعتها”.
* وفد عن مجلس الشيوخ الفرنسي أشاد بالمستوى التنموي الذي تشهده مدينة العيون، وكذا بالمشاريع السوسيوـ اقتصادية المنجزة بها. وأوضح الوفد، الذي يضم أعضاء من مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية، أن زيارته للعيون، التي جاءت بدعوة من مجلس المستشارين، مكنت من الوقوف عن كثب على الدينامية التنموية، والتطور السوسيوـ اقتصادي الذي تعرفه هذه المدينة المغربية.
الاتحاد الاشتراكي
* في حوار أجرته مجلة “ماروك إبدو” ونشرته على موقعها الإلكتروني يوم 15 نونبر 2022، قال السفير التركي بالرباط عمر فاروق دوغان إن حكومته مستعدة لتقريب وجهات النظر بين المغرب والجزائر للوصول إلى حل للخلافات بين الجانبين. وأكد السفير في سياق كلامه دعم أنقرة لسيادة المغرب على الصحراء، مضيفا أنه إذا كان هناك من بلد يمكنه أن يحس بما يحس به المغرب في دفاعه عن وحدة أراضيه فهو تركيا، في إشارة منه إلى أن أنقرة تعاني هي الأخرى من الحركات الانفصالية الكردية.