فعالية ثقافية : ما جدوى من الحديث عن المراكز الثقافية الفرنسية بتواجد جهان الخطابي ؟..

ٍِاثر الٍِانتهاء من الأشغال الترميمية التي تهم بعض المآثر التاريخية، بدأ ظهور السيدة جهان الخطابي في الصورة الثقافية بالحسيمة. وهو الظهور الذي يأتي بعد غياب طويل عن المديرية الاقليمية للثقافة ويأتي أيضا بعد أن تمت برمجة تسليم بعض من هذه المآثر كالمزمة وقلعة أربعاء توريرت الخ ..
انسجاما مع ما كرسته المديرة الاقليمية للثقافة بالحسيمة لحد الآن ، فاٍن فعاليات ثقافية تستفسر المسؤولين القائمين على المجال الثقافي عن جدوى استمرار بعض الشركات والعلاقات مع مراكز ثقافية فرنسية في ظل ما يعانيه المجال الثقافي خاصة في الجانب التسييري والتدبيري على المستوى الاقليمي .
وأكدت ذات الفعاليات أن الأمر لا يتعلق بتبخيس ما أنجز من مشاريع مهمة بتوصيات الوزارة الوصية على القطاع، بقدر ما هو متعلق باختيار من تسند المسؤوليات اليهم وفق معايير تعتمد على الكفاءة والتجربة، وتغليب المصلحة العامة على الخاصة من أجل مواكبة التحديات التي تنتظر المجال الثقافي باقليم الحسيمة، وهي تحديات تعمل الوزارة الوصية ذاتها على انجاحها نظرا لما خصص من مباليغ في برمجة وانجاز بعض المشاريع وترميم بعض المنشئات الثقافية التاريخية والتي لقيت لحد الآن استحسان الجميع ..