الرياضةكتاب الراى

متى يساهم أبناء البلد في صنع فرحنا؟

ذ عزيز معيفي

almizan.ma

على هامش لقاء المغرب / مصر

متى يساهم أبناء البلد في صنع فرحنا؟
الجانب الذي يهم المتتبع لكرة القدم ، وبشكل خاص للقاء الذي جمع أمس بين المغرب ومصر، يتمثل فيما يسمى: “باستثمار الفرح” أي تعزيز رصيد الإنتماء ل ” تمغرابيت ” .
كرة القدم ليست حثما أحسن الرياضات، في نظر العديدين، ولكنها بما توفره من قرب تحشد جمهورا واسعا خاصة ضمن الفئات الشعبية.
فماذا حصل إذن بعد صافرة الحكم النهائية تعلن انتصار الفريق المصري وانهزام الأسود المغاربة؟؟؟
ألم تحصل هزيمة لرصيد الثقة في أنفسنا؟؟
شيء ما ينقصنا لتسير الأمور في اتجاه التأهل للقاء النهاية..
شيء ما يتمثل في تراكم أخطاء أشخاص في غير مواقعهم الحقيقية، ويلوون عنق الفرح المغربي..
اللاعبون بذلوا مجهودات جبارة ، ولكن تدبير المقابلة بخططها وتعديلات الخطط ليست بأيديهم، بل ” ولنقلها صراحة ” بيد مسؤولين متنفذين ، لا يطالهم التغيير ولا مساءلة.. في حين أن مدربا اسمه عموتة وهو بالمناسبة إبن البلد يجلس في الظل وينتظر..
لماذا لا نحمل أبناء البلد مسؤولية بناء فرحنا ونستدعي من ينغص علينا فرحنا ولا يهتز له جفن؟
لماذا لا نتيح كل الفرص لأبناء البلد؟ وإذا لم يتوفقوا فلهم _ على الأقل _ أجر الإنتماء لآمالنا؟؟؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى