طاطا : فم زكيد بدوار نخيلة مطالبة وزير الداخلية بالكشف عن نتائج البصمات
رشيد اسعيد طاطا
حضرت فرقة الدرك الملكي في اليوم الموالي، أي يوم 15/02/2018، إلى عين المكان و أخذت البصمات ومعدات , إلا أن نتيجة فحص هذه البصمات لم تظهر لحد اليوم والسكان تتساءل ما دامت السلطات الأمنية والإدارية عاجزة أو غير راغبة في نشر الأمن و حماية ممتلكات المواطنين، إذ أن السكوت على مثل هذه الجرائم يثير الإعتقاد بوجود يد خفية تحمي هؤلاء الجناة و تعمل على الإعداد لفتنة ونزاع قبائلي غير محمود العواقب – على حد تعبيرهم
لذا يطالب المتضررون من السيد الوكيل لدى المحكمة الابتدائية بطاطا بالكشف عن النتائج التي أرسلها الدرك الملكي إلى المختبر بالرباط في أسرع وقت على اعتبار ان هذا حق يدل على استكمال الاجراءات القانونية.
ويلتمسون من الجهات الأمنية والإدارية المسؤولة التعجيل بالبث في هذه القضية و وضع اليد على الجناة ومتابعتهم قضائيا من أجل تعويض المتضررين. وقيام السلطات بما يلزم من أجل توفير الأمن وحماية ممتلكات الرعية بتكثيف دوريات الدرك الملكي بهذه الدواوير المهمشة.
ولايستبعد احد المتضررين ان تكون العناصر المرتكبة لهذه الأفعال التخريبية نواة لإنشاء عصابات إجرامية منظمة أو تعمل لصالح جهات متربصة بأمن هذه المنطقة
وتعود تفاصيل القضية الى سطو مجموعة من المخربين ليلة 12- 13 فبراير 2018 على ثلاث ضيعات فلاحية بدوار النخيلة جماعة وقيادة ألوكوم دائرة فم زكيد، إقليم طاطا:
وقاموا بسرقة بطارية من الحجم المتوسط وآليات لضخ المياه وعدة أدوات العمل الميكانيكي ثم عمدوا إلى فتح باب حجرة لتخزين أدوات ومعدات العمل واتلفوا كل محتوات الحجرة اضافىة الى اقلاع وإتلاف المحاصيل الفلاحية؛
احد شهود عيان صرح للموقع انهم تتبعوا آثار الجناة الذي انتهى عند دوار الخريويعة,علما أن هذه العمليات تتكرر من حين لآخر وليست هذه هي المرة الوحيدة التي تتعرض لها هذه الضيعات للنهب والتخريب وإتلاف المحاصل من طرف أشخاص مجهولين، حيث يستغل الجناة عدم وجود دوريات للدرك الملكي بهذه الدواوير البعيدة ولم يحرر أي محضر رسمي بشأن الوقائع السابقة – على حد قولهم – ما يشجع الجناة على تكرار أفعالهم الإجرامية.