almizan.ma
بيان اليوم
* شبح الجوع والهجرة يخيم على القرى المغربية، بحيث رصدت الجريدة تداعيات الجفاف من جهة بني ملال خنيفرة إلى جنوب وشمال شرق إسبانيا.
وكتب المنبر ذاته أن سنوات الجفاف والسياسة المائية تتحالفان ضد الفلاح المغربي، بحيث تشير الأرقام إلى تزايد العجز المائي على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، التي تضم أكبر سهل فلاحي على المستوى الوطني (سهل تادلا)، بشكل مقلق خلال السنوات الأخيرة.
في هذا السياق، أفاد محمد رياض، رئيس الغرفة الفلاحية بني ملال خنيفرة، بأن عددا كبيرا من سلاسل الإنتاج التي عمل عليها المخطط الأخضر اختفت واندثرت، منها، على سبيل المثال، تعاونيات الحليب التي فشلت جميعها وتوقفت عن جني الأرباح.
وقال: “عندما نقول بأن التعاونية فاشلة، سنعود إلى الفلاح صاحب الأبقار الذي ما عاد لديه أبقار، أي توقف الفلاح عن تربية البقر وتوقف عن ممارسة هذه المهنة، إذن كميات الحليب أصبحت قليلة جدا”.
وأكد المهندس الفلاحي رياض، في حوار مع “بيان اليوم”، أن رؤساء الغرف كانوا على علم مسبق بهذا الوضع الحالي، مشددا على أنهم دقوا ناقوس الخطر منذ سنة.
وقال: “ربما سأفاجئكم إن قلت لكم إن القادم أسوأ، كنا نعلم أن اللحوم ستصل إلى 100 درهم، نحن مسؤوليتنا كرؤساء غرف، كممثلين للقطاع، وكجهات تحاور الوزارة، أن نبلغ المعلومة الصحيحة في الوقت الصحيح، نحن قمنا بالإبلاغ”.
وصرح سعيد أقريال، مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بتادلة المدير الجهوي للفلاحة بجهة بني ملال خنيفرة، بأن السدود التي تزود سهل تادلة بمساحة أزيد من 100 ألف هكتار تعرف عجزا ملحوظا غير مسبوق، موضحا أن الحقينة الحالية لهذه السدود لا تسمح بإنجاز موسم فلاحي من المستوى المعهود.
وذكر أحمد الدرداري، رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات، أن السياسات العمومية المغربية محدودة وغير مواكبة للتحديات المناخية.
وأضاف الدرداري أن المناخ يؤثر على سكان البوادي بالمغرب من خلال انحصار العوامل الإيجابية، حيث تتعرض البلاد بشكل دوري لموجات من الجفاف تضر بسكان البوادي الذين يضطرون إلى الهجرة تحت تهديد المناخ وعوامل اجتماعية واقتصادية تنتج بشكل تلقائي عن الجفاف، لا سيما قلة الأمطار وفقدان مياه الشرب وتضرر الغطاء النباتي وموت الأشجار وتأثير ذلك على الموارد الطبيعية والحيوانية.
* ابتدائية مراكش عقدت أول جلسة لها للنظر في ملف الموثق المتهم بالنصب على زبائنه في مبالغ مالية بمليارات السنتيمات، قبل أن تؤجل الجلسة من أجل إعداد الدفاع.
ويصل عدد الشكايات المرفوعة ضد الموثق المتهم حوالي 25 شكاية، بالإضافة إلى شكايات لثلاث شركات بنكية.
ونسبة إلى مصادر قريبة من التحقيق، فقد أقر الموثق أثناء الاستماع إليه تمهيديا، في إطار البحث التمهيدي، بأن مجموع المبالغ التي لا تزال بذمة شركائه الأربعة تناهز مليارا وسبعمائة مليون سنتيم.
* ندد نواباط فرنسيون بالسياسة التي ينهجها الرئيس ايمانويل ماكرون وحكومته تجاه المغرب، المطبوعة، بحسبهم، بـ”الأبوية والاستعلاء، والغطرسة والتعنت”.
الأحداث المغربية
* التنسيق الوطني للهيئات الممثلة لقطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة بالمغرب دعا إلى محاربة ما أسماه “النقل السري عبر التطبيقات”، مطالبا الحكومة بتحمل مسؤولياتها في حجب التطبيقات التي يستعملها المواطنون مؤخرا على نطاق واسع من أجل التنقل كبديل عن سيارات الأجرة التقليدية، وضمان المنافسة المشروعة.
وطالب التمثيل النقابي الجهات المسؤولة بإحداث المجلس الأعلى للنقل كمؤسسة دستورية، وتسريع إخراج قانون ينظم المهنة متوافق بشأنه ويراعي مصالح مهنيي سيارات الأجرة، للقطع مع الفوضى والارتباك في تدبير القطاع.
* منظمة غير حكومية دعت بجنيف إلى فتح تحقيق حول أوضاع الأطفال بمخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر.
وأوضحت “الأحداث المغربية” أن منظمة النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية (PDES) أكدت في كلمة ضمن أشغال الدورة الـ52 لمجلس حقوق الإنسان أن الانتهاكات التي تطال حقوق الأطفال في المخيمات التي تديرها البوليساريو يشكل بعضها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بسبب تكرارها واسع النطاق والمنهجي، وبعضها يشكل جرائم حرب، بالنظر إلى خطورتها، مشددة على الحاجة إلى فتح تحقيق بهذا الشأن.
العلم
* حكيمة الحطري، أستاذة التعليم العالي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس عضو منظمة المرأة الاستقلالية، قالت في حوار مع الجريدة إن الاحتفاء بالمرأة وبمكانتها يجب أن يتكرر مرات ومرات، وأن يبرز في تمكينها من كل حقوقها الإنسانية المختلفة.
ونبهت الحطري إلى أن النساء ما زلن في حاجة إلى الإنصاف والتحفيز والتشجيع بدون أي شرط ولا قيد، على اعتبار أن المرأة تبقى شريكة الرجل في كل مظاهر التنمية وشقيقته في جميع الحقوق الإنسانية.
