أليس فيكم مسؤول رشيد

almizan.ma

أليس فيكم مسؤول رشيد
الميزان/ الدار البيضاء: المصطفى عتني
بعد إشتغاله لمدة فاقت ال 26سنة بقناة الجزيرة القطرية تم طرده بسبب دفاعه عن شرف نساء وطنه الأم من خلال الفيديو الساقط الذي نشرته إحدى القنوات الرسمية الجزائرية في حق نساء المغرب واستهداف مصالحه ومصالح ابنائه وبناته حيث قناة الجزيرة لم يعجبها الرد الذي قام به وتفاعل من خلاله مقدم الأخبار لقناة الجزيرة بخصوص الحرب الإعلامية التي تحاك ضد المغرب من كل حدب وصوب وبالتواطؤ مع أقبح قناة تتوفر على شبكة مراسلين في أنحاء العالم بما فيه بلد الصحافي المطرود بسبب تغريداته التي دافع من خلالها على نساء وسمعة وطنه المغرب لم يكن الصحافي المطرود طردا تعسفيا سوى الصحافي عبد الصمد ناصر مقدم الأخبار بقناة الجزيرة لمدة 27سنة بحنكة إعلامية عالية وقد أنهت إدارة قناة الجزيرة التي تحكمها دولة كبرانات عساكر الجزائر مخلفات المستعمر الفرنسي مسار الصحافي عبد الصمد ناصر كونه قام بتقليم أظافر ممن أساؤوا إلى وطنه وأنا واثق جدا لو كانت قد قامت به قناة الجزيرة نفسها لما سكت عن ذلك بل هناك كاردينات حراس أسيادهم لايحركون أقلامهم المفعمة بحبر جامد للدفاع عن وطنهم مخافة من الطرد التعسفي ،لكن عبد الصمد ناصر ناب عن 35مليون مغربي بتلكم التغريدة التي قيل عنها أنه أساء من خلالها إلى الجزائر والحال أنه لم يسيء إلى أي بلد ماعاد الرد الذي مارسه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحته الرسمية على الخبثاء الإعلاميين الجزائريين العاملين بالقناة التي أساءت إلى نساء المغرب ومصالحه العليا القشة التي قسمت ظهر مدير الأخبار الجزائري الذي قيل انه من أصول فلسطينية يعمل بقناة الجزيرة ومن خلالها طُلب من الصحافي عبدالصمد ناصر بحذف تلكم التغريدة على أساس “واعرة” وتمس في العمق كبرانات الجزائر المهيمنة على إدارة قناة الجزيرة نفسها التي تمت تسخيرها في أكثر من مناسبة في حرب إعلامية تحاك ضد المغرب ومصالحه واستكمال وحدته الترابية، ليس غريبا أو من الصدف أن تنهج إدارة قناة الجزيرة نفس النهج الذي كانت تنهجه في السابق بخصوص التواطؤ والتخاذل بجانب ممن أساؤوا إلى مصالح المغرب وقضيته المقدسة حيث الشيء بالشيء يذكر.
والراسخون في الدسائس والمناورات والحرب الإعلامية يعرفون ذلك جيدا نوايا قناة يقودها كابرانات مخلفات الرئيس الجزائري الدموي بوحمارة أو بومدين أو بودن كلاهما خفافيش الظلام المدسوسة بين ظهراننا غير مؤتمنين هذه مدة ليست بالقصيرة ،حيث حرب الرمال لازالت شاهدة على العصر.،وبالتالي فإن الصحافي عبد الصمد ناصر قد أحدث شرخا بين ممن يقودون إدارة قناة الجزيرة وكبرانات الجزائر بسبب تغريدته التي مارسها عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي والتي لاعلاقة لها بقانون المهنة ولا بالمهمة التي يمارسها داخل قناة الجزيرة التي تعسفت تعسفا ظاهرا وواضحا في إنهاء مسيرته الصحافية المميزة لمدة 27سنة خلت أليس فيكم مسؤول رشيد.
الساكت عن الحق شيطان أخرس.