القانــونقضايا المجتمعكتاب الراىمنوعات

المنظمة المغربية لحماية ورعاية الطفولة تستنكر مظاهر استغلال القاصرات بدعوى دعم ضحايا الزلزال

الميزان/ الدار البيضاء: الدكتور جلال

almizan.ma

المنظمة المغربية لحماية ورعاية الطفولة تستنكر مظاهر استغلال القاصرات بدعوى دعم ضحايا الزلزال
الميزان/ الدار البيضاء: الدكتور جلال


رصدت المنظمة المفرببة لحماية ورعاية الطفولة خلال تتبع حملات التضامن مع ساكنة الأقاليم الجنوبية، مجموعة من المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن مضامين مسيئة خاصة بفئة الأطفال والنساء الضحايا، التي من شأنها التحريض على أفعال يمكن أن تدخل ضمن خانة الجرائم والجنح المعاقب عليها قانونا بمقتضى القانون رقم 27.14 المتعلق بالاتجار بالبشر وكذا القوانين الخاصة بانتهاك حقوق الطفل والذي يعرض مرتكبيها لعقوبات زجرية مشددة، في خرق سافر لحقوق الطفل المتفق عليها وطنيا ودوليا.
وتهيب المنظمة المغربية لحماية ورعاية الطفولة وفق بلاغ لها توصلت به إدارة الجريدة الميزان الإلكترونية almizan.ma بضرورة التبليغ عن كل الحالات المحتملة للاتجار بالبشر واستغلال الأطفال التي تم رصدها أو التعرف عليها، وذلك على الرقم الأخضر للتبليغ عن الضحايا المحتملين للاتجار بالبشر: 0800004747 والذي وضع رهن إشارة العموم لهذه الغاية.
وأشارت بيان المنظمة إلى أن “الرقم الأخضر المشار إليه أعلاه مخصص فقط بالتبليغ عن الحالات المحتملة للاتجار بالبشر ويمكن التبليغ لدى السلطات المختصة وطلب الدعم من المنظمة”.
وأشارت البيان إلى أن إمكانية التبليغ عن هذه الحالات مفتوحة أيضا في إطار التواصل مع السلطات القضائية والأمنية بما فيها خلايا التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف المحدثة لديهما وفق القواعد القانونية الجاري بها العمل.
وأكد البيان إلى ضرورة التبليغ عن جميع الاختلالات المرتبطة بطلبات المساعدة المادية أو التبليغ عن اشتباه وقوع جرائم مرتبطة بالتلاعب في تدبير وتقديم المساعدات، لدى السلطات المختصة بشأنها.
وأردفت بيان المنظمة “إذ تقدم المنظمة خالص تعازيها لأسر ضحايا الزلزال الأليم وترجو الشفاء العاجل للمصابين والمصابات، فإنها تثمن كل الجهود المبذولة من قبل السلطات المختصة والمبادرات التضامنية لمختلف الفاعلين، وتؤكد حرصها على تتبع ورصد كل مظاهر جرائم انتهاك حقوق الطفل والاتجار بالبشر والتنسيق والتعاون بشأنها مع السلطات المختصة انطلاقا من الاختصاصات الموكولة إليها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى