قضايا المجتمعمنوعات

جولة الصحافة

الميزان/ الرباط: صحافة الإثنين

almizan.ma

جولة الصحافة
الميزان/ الرباط: صحافة الإثنين
المساء
* الخبراء والباحثين في الجيولوجيا أجمعوا على أنه بعد حدوث أي زلزال كبير يمكن أن تحدث هزات ارتدادية، قد تستمر أسابيع وربما أشهرا معدودة في بعض الحالات، حيث تصل تلك الهزات الارتدادية إلى 4 درجات على مقياس ريشتر.
في السياق نفسه أفاد محمد بن الخديم، مدير مديرية الجيولوجيا، التابعة لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن هذه الهزات الارتدادية ظاهرة طبيعية لا تدعو إلى القلق.
وتطرق الخبر ذاته إلى متلازمة “دوار ما بعد الزلزال”، التي تصيب الناس بالدوار الشديد وعدم الاتزان، إذ أكد أطباء أن هذا الدوار، الذي أصاب العديد من المواطنين المغاربة بعد زلزال الحوز، مرتبط بشكل كبير بالعامل النفسي، حيث يصاب المواطن بالخوف والقلق والارتباك، بالإضافة إلى كثرة التفكير.

الاتحاد الاشتراكي
* بعد تصدع جدران دار الطالبة “إمغران” الواقعة بالجماعة الترابية توندوت جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة، تم نصب خيمة كبيرة لإيواء النزيلات في ظروف آمنة وسليمة.
وتم تجهيز هذه الخيمة بالأسرة والأغطية والمرافق الصحية الضرورية، مع ربط هذا الفضاء بالتيار الكهربائي. وقد استحسن سكان المنطقة عملية إيواء نزيلات دار الطالبة، معربين عن ارتياحهم للاستجابة السريعة للسلطات العمومية لحل هذا المشكل، وتمكين النزيلات من متابعة دراستهن في ظروف آمنة.

العلم
* المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة الدار البيضاءـ سطات لجأ إلى عملية توزيع المواعيد على الراغبين بالتبرع بالدم بعدما أصبحوا يتوافدون بأعداد كبيرة على المراكز المخصصة لذلك في إطار الحملة الوطنية للتضامن مع الجرحى المصابين خلال الزلزال الذي عرفته المملكة.
ووفق المنبر ذاته، فإن المركز الجهوي لتحاقن الدم اضطر إلى تدبير أموره بإغلاق الوحدة المتنقلة المتواجدة بساحة الأمم المتحدة (مارشال) وسط المدينة خلال فترة الصباح، نظرا إلى ارتفاع عدد المتبرعين بشكل غير مسبوق .
* سلطات البيضاء تسارع الزمن لهدم الدور الآيلة للسقوط، حيث أجرى المسؤولون عن التدبير الجماعي البيضاوي، مباشرة بعد الزلزال الذي ضرب المغرب، لقاءات مع لجنة اليقظة التي أحدثتها ولاية جهة الدار البيضاء- سطات لتدارس الاحتياطات والتدابير الواجب اتخاذها عقب الكارثة. وأضافت الجريدة أنه بالإضافة إلى موضوع مد المساعدات والإمدادات إلى المناطق المنكوبة كالحوز وتارودانت وغيرهما، طرح على الطاولة موضوع الدور الآيلة للسقوط، المنتشرة أساسا في مناطق الفداء مرس السلطان والحي المحمدي وأنفا ودرب غلف، والتي يفوق عددها 2000 منزل، والتي كانت السلطات قد رصدت لها قبل أشهر مبلغ 23 مليون درهم لهدمها وإخلائها، لكن العملية تعرف بطئا في التنفيذ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى