almizan.ma
دخل مهنيو قطاع النقل بمختلف أصنافه على الصعيد الوطني في إضراب وطني، لمدة 72 ساعة، ابتداء من أمس الإثنين 7 مارس ، والذي قد يتم تمديده في حالة عدم وجود حوار مع الحكومة، نتيجة أسعار المحروقات.
وتم اتخاذ هذا القرار، يوم 24 فبراير الماضي، بعد اجتماع الهيئات الوطنية لنقابات مهنيي النقل الطرقي، المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الفيديرالية الديمقراطية للشغل)، وذلك بعد تجاهل “السلطات الحكومية للدعوات الموجهة إليها، من أجل الجلوس لطاولة الحوار، لمعالجة المشاكل التي يتخبط فيها المهنيون، جراء الارتفاع المهول لأسعار المحروقات”، حسب بلاغ لتنسيقية نقابات قطاع النقل الطرقي بالمغرب.
وتحدث المهنيون في بلاغهم عن “التأثير المباشر” لارتفاع أسعار المحروقات على التوازنات المالية لهم مما أدى “بالعديد منهم لإشهار إفلاسه”.
وكان وزير التجهيز والنقل، قد استقبل المركزيات النقابية الأسبوع الماضي لكن لم يتم التوصل إلى حل.