صحيفة إسبانية تكشف حقائق فديو الملك محمد السادس
الميزان/ الدار البيضاء: الدكتور جلال
almizan.ma
على غرار المشهور..
وشهد شاهد من أهلها..
كشفت الصحيفة الإسبانية ” الإسبانيول” حقائق جديدة حول المقطع المصور القصير الذي فبركته جهات معادية للمغرب، قصد الإساءة للملك محمد السادس.
وشددت الصحيفة الإسبانية، في مقال لها في الموضوع الخميس 25 غشت الجاري، أن خليل محمد عبد العزيز نجل الأمين العام السابق لجبهة ”البوليساريو” الانفصالية وأحد مؤسسيها، أول من قام بنشر المقطع المصور الذي لا يتعدى بضع ثوان، على صفحته الخاصة بموقع ”تويتر”.
وأوضحت أن خليل محمد عبد العزيز الذي يوجد في منفى قسري، بعد أن اعتبر نفسه الرئيس ”الشرعي” لجبهة ”البوليساريو”، عقب وفاة والده محمد عبد العزيز المراكشي، قام بنشر المقطع مرفوقا بتعليق يزعم فيه أن ”الملك ثمل في باريس رفقة الإخوة أبو زعيتر”؛ قبل أن تتلفق مواقع وصفحات مقربة من الجزائر وصنيعتها البوليساريو، الفيديو والتعليق المرفق به وتقوم بنشره على نطاق واسع.
وأبرزت الصحيفة، أن نجل أحد مؤسسي الكيان الانفصالي، روج لمغالطات، أولا لكون الأخوين أبو زعيتر لم يكونا في باريس مطلقا، بل إن الملاكمين شاركا في نزال بلندن قبل أن يتوجها إلى لاس فيغاس الأمريكية؛ وفق معلومات موثوقة حصل عليها المنبر الإعلامي الإسباني.
الصحفية الإسبانية الشهيرة صونيا مورينو، أكدت للجريدة هذا المعطى، مبرزة أن الملك لم يكن ”ثملا” كما روجت له بذلك آلاف الصفحات والحسابات المزورة الجزائرية وأبواقها، بل كان قد ظهر في فيديو يعرج بسبب مرض ألم به.
وما زالت ردود الفعل الغاضبة تتوالى على هذه الهجمة الصبيانية التي تقودها أطراف خارجية ضد المملكة المغربية وملكها، حيث ضجت وسائل التواصل الاجتماعي منذ مساء أمس بآلاف التدوينات والتعاليق المستنكرة لهذا السلوك غير المقبول أخلاقيا.
ويرى مراقبون، أن الإنجازات الدبلوماسية التي تحققت في عهد الملك محمد السادس، وظهوره الأخير بصحة جيدة وهو يلقي خطاب “ثورة الملك والشعب”، أيقظ الحقد الدفين لدى الأعداء، مما دفعهم نحو فبركة مقاطع مصورة مسيئة للعاهل المغربي، لا تزيد إلا إلتفافا وتشبتا بوطنية المغاربة وتعلقهم بالعرش العلوي المجيد.