المغرب والسعودية يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال السياحة
الميزان/ مراكش: متابعة.
almizan.ma
24 نوفمبر 2022
بحضور السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب ، ووزير السياحة السعودي الأستاذ أحمد الخطيب، وقّعت المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية مذكرة تفاهم اليوم بهدف تشجيع وتنمية التعاون في مجال السياحة وتنسيق الجهود في سبيل تحقيق تنمية مستدامة لصناعة السياحة في كلا البلدين. وجرى توقيع مذكرة التفاهم على هامش أعمال الدورة الـ117 من اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وبهذه المناسبة، قالت السيدة فاطمة الزهراء عمور: “تعكس مذكرة التفاهم العلاقات القوية بين البلدين والرؤية المشتركة نحو تعزيز الشراكة والارتقاء بآفاق التعاون في القطاع السياحي. كما ستؤدي مذكرة التفاهم إلى مزيد من المبادرات المشتركة وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بما يتيح للبلدين الشقيقين تطوير قدراتهما في المجال السياحي”.
من جهته، قال الأستاذ أحمد الخطيب: “تتمتع المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية بالتزام مشترك بحماية المواقع التراثية الغنية والمناطق الطبيعية البحرية والجبلية والصحراوية في كلا البلدين الشقيقين، إضافة إلى الحرص على إيلاء الأولوية للشباب في خططهما التنموية. تحظى مسألة الاستدامة بمكانة هامة في الطموحات السياحية السعودية، لذا فإن التعاون مع شركاء يمتلكون رؤية مماثلة، مثل المغرب، يساعد على تعزيز القطاع في منطقتنا وفي العالم ككل، ويساهم في ترسيخ استدامة القطاع السياحي ومرونته وشموله بما ينفع الناس والمجتمعات”.
وفي ظل استمرار مساعي الاستفادة من الفرص المثالية لتحسين عملية تعافي قطاع السياحة العالمي من آثار وباء كوفيد-19، ستتيح مذكرة التفاهم بين المغرب والسعودية إمكانية الانتفاع من الخبرات المتبادلة وتوفير آفاق جديدة للتعاون والنمو. ويدرك البلدان الإمكانات التي يتمتع بها القطاع السياحي وقدرته على المساهمة في تطوير الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل وتمكين المجتمعات. كما ستدعم الاتفاقية جهود الوصول إلى سياحة مستدامة، وستزيد فرص التدريب ومشاركة المعرفة، وستتيح فرصاً جديدة للاستثمارات السياحية.
يذكر أن السعودية تعد حالياً من أكبر الشركاء التجاريين للمغرب في العالم العربي. وفي عام 2020، ضخت السعودية 26.6 مليون دولار على شكل استثمارات في القطاعات العقارية والسياحية والزراعية في المغرب. ومن شأن مذكرة التفاهم أن توفر مزيداً من فرص الاستثمار السياحي في كلا البلدين وأن تتيح جلسات التدريب وتبادل الخبرات.