قضايا المجتمعمنوعات

جولة الصحافة

الميزان/ الرباط: الصحافة الأسبوعية الأيام

almizan.ma

الأيام
* الباحث والكاتب اليمني عيبان محمد السامعي نشر دراسة له حول سوسيولوجيا كرة القدم، محاولا من خلالها كشف الأبعاد الاجتماعية لهذه اللعبة المنافسة، باعتبارها وسيلة للتقارب بين الشعوب.
ويقول الباحث إن الألعاب الرياضية لعبت دورا مهما في تعزيز العلاقات الاجتماعية وعملت على ترقية وجدان الإنسان وتهذيب سلوكه وانفتاحه بشكل أكبر على محيطه الاجتماعي، وبالتالي أفضت إلى تطور حاسم في تفكيره.
* محسن بنزاكور، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، يرى أنه ومع تحقيق المنتخب الوطني المغربي لنتائج مشرفة في كأس العالم بقطر يُلمس تأثير كبير لهذه المشاركة على الوعي الاجتماعي للمغاربة.
وأشار بنزاكور إلى أن الجميع يعرف أن المجتمع المغربي هو مجتمع يحب الاحتفال بامتياز. وبناء عليه، فإن النتائج التي حققها المنتخب هي مناسبة للتعبير عن هذه الفرحة والتضامن من شمال المغرب إلى جنوبه، إذ أفرزت هذه النتائج بعض المظاهر الاحتفالية الخاصة بكل منطقة والتي تكون عفوية ولا يمكن أن تتم ملاحظة أي نوع من التميز بين منطقة وأخرى.
بنزاكور يرى أن منافسات كرة القدم، من وجهة نظر علم النفس الاجتماعي، تساهم في التنفيس عن الأزمات الاجتماعية لكونها لعبة لنشر السعادة والفرح.
وأفاد عبد الفتاح الزين، منسق الشبكة المغربية للسوسيولوجيا، بأن المنتخب المغربي أصبح امتدادا للسيادة الوطنية.
وعلى هامش أداء مغربي مشرف بمونديال قطر، ذكر عبد الحفيظ اليونسي، أستاذ القانون الدستوري، أن المنتخب عكس صورة “المغربي” وينبغي استثمار اللحظة لبناء “جماعة المواطنة”. وأضاف اليونسي أن ما نعيشه اليوم هو شعور لحظي مؤقت سيختفي لا محالة بمجرد انتهاء مشاركة المنتخب الوطني؛ لكن حجم ما تختزنه ذاكرة الشباب والمراهقين من إحياء لفكرة الانتماء إلى الوطن بمعاينه السامية مهم جدا، وهذا ما يجعل من كرة القدم وسيلة للتنشئة السياسية ويعطي مؤشرا على مدى ومستوى تفاعل المواطن الفرد مع النجاحات التي يمكن تحقيقها في مجالات مختلفة.
وفي حوار آخر مع الأسبوعية ذاتها، يرى محمد شقير، الباحث والمحلل السياسي، أن التعيينات التي تعرفها بعض الوزارات من خلال إلحاق أعضاء بدواوينها، سواء كمستشارين أو خبراء أو كمكلفين بمهمة، تأتي في سياق الحرص على الشق التنظيمي للوزراء الذين يحرص أغلبهم على أن يحيطوا أنفسهم بأشخاص موضع ثقة، خاصة أن ظهير تكوين الدواوين الوزارية وإن نص على عدد أعضاء الديوان، سواء بالنسبة لرئيس الحكومة أو الوزراء، فإن هذا لا يمنع من الاستعانة بخبراء ومكلفين بمهام.

الأسبوع الصحفي
* إدريس الضحاك أكد، في آخر ظهور له بكلية الحقوق بالرباط، أن أعماق البحار تضم ثروات معدنية هائلة تقدر بـ1500 مليار طن من المعادن المختلفة، وأن هذه الثروات الكبيرة تكفي الإنسانية لمئات الآلاف من السنين، حيث قال إن الحديد في اليابسة سينتهي بعد خمسين سنة، أما الكمية الموجودة في البحار فتكفي لعشرات الآلاف من السنين ونفس الشيء بالنسبة للنحاس والكوبالت وغيرها من المعادن التي تتجدد تلقائيا.
* أزمة بين تيار فاطمة الزهراء المنصوري وتيار عبد اللطيف وهبي تنذر بتصدع حزب الأصالة والمعاصرة. وأوضحت مجلة “جون أفريك” الفرنسية أن خلافات داخلية خلف الكواليس برزت بين وهبي والمنصوري تؤكد وجود انقسام بين أعضاء المكتب السياسي لـ”البام”، لاسيما القياديين المقربين من الوزيرة، والذين ينتقدون الطريقة الأحادية التي يدبر بها وهبي شؤون حزبهم بكيفية تفتقد إلى المقاربة التشاركية منذ ثلاث سنوات، مشيرة إلى أن الأمين العام لا يتوفر على رؤية واضحة لقيادة الحزب؛ مما يثير تخوفات السياسيين والقياديين من فقدان الحزب لمكانته على الصعيد الوطني، بسبب دخوله في مواجهات مع المحامين وهيئات أخرى، مما خلق احتجاجات ضد قراراته على الصعيد الوطني.
أما “الوطن الآن” فقد كتبت أن ترسيم السنة الأمازيغية آخر فرصة للمصالحة مع الأمازيغية.
في السياق نفسه، أفاد أحمد أرحموش، محام بهيئة الرباط وناشط في الحركة الأمازيغية، أن إقرار السنة الأمازيغية ليس مجرد محطة شكلية للاحتفال الشكلي بها من قبل صانع القرار السياسي والتشريعي؛ بل هي محطة وجب إعطاؤها مكانتها عبر تنزيل وجودها على أرض الواقع بأبعادها التاريخية والسياسية لتعكس عمق الهوية الأمازيغية بالمغرب وشمال إفريقيا والساحل بامتداداتها في الزمان.
ويرى أرحموش أنه “لم يكن ولم يعد هناك أي مبرر لدى صاحب القرار لمزيد من التأجيل؛ لأن ما يحدث ببلادنا في التكريس للانتظارية والتردد بموضوع رأس السنة الأمازيغية غير مستساغ”.
وقال رشيد الراخا، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، :” سَنُلِّح مجددا، كما فعلنا لـ10 سنوات، على مطلب ترسيم “إض يناير” إلى أن يتحقق”.
وفي الصدد ذاته أوضح الحسن زهور، رئيس رابطة “تيرا” للكتاب بالأمازيغية، أن الكل يتحمل المسؤولية في هذا التعثر، وتحديدا صاحب القرار السياسي، علما أن الحكومات السابقة المتعاقبة وكذا الحالية مطالبة بالتدخل قصد إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية ومؤدى عنها؛ وهو ما سيؤثر إيجابا على الشعب وعلى التنمية، على اعتبار أن الهوية رافعة من رافعات التنمية في البلاد.
وأفاد محمد أكوناض، كاتب وفاعل أمازيغي، بأن مطلب ترسيم السنة الأمازيغية “إض يناير” ملح؛ لأنه من القضايا الثقافية لهذا الوطن، لارتباطه بتاريخه وبالشعب الذي له تاريخ عريق.
وسجل محمد جوهري، عضو المكتب التنفيذي للجامعة الصيفية، أن كل حكومات ما بعد دستور 2011 تتهرب من ترسيم “إض يناير”.
وذكر كمال الوسطاني، إعلامي باحث بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، أن هناك إرادة سياسية وترددا بخصوص ترسيم الأمازيغية.
الوطن الآن
* في حوار قال رضوان الحلوي، رئيس فيدرالية تكنولوجيا المعلومات والخدمات المرحلة، إنه على الحكومة اتخاذ إجراءات ضريبية تحفيزية لقطاع الانتقال الرقمي تساهم في استقطاب مستثمرين دوليين وشركات كبرى من أجل الحد من هجرة الكفاءات الرقمية المغربية وضمان انخراطها في تنمية بلدها؛ مما يصب في صالح أن يتحول المغرب إلى منتج ومصدر للخدمات الرقمية.
وأضاف الحلوي أن فيدرالية تكنولوجية المعلومات والخدمات المرحلة APEBI إلى القطاعات التي ترفض المقتضيات الضريبية التي جاء بها مشروع قانون المالية 2023.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى