
almizan.ma
جولة الصحافة
الميزان/ الرباط: صحافة الثلاثاء
العلم
* لسعات العقارب القاتلة تفاقمت في العديد من المناطق بالمغرب، وخاصة التي تعرف ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة والتي بلغت هذه السنة 48 درجة مئوية.
في السياق نفسه تحدثت محجوبة، القاطنة في بني كولال بإقليم تاوريرت، عن معاناتها بمعية أفراد عائلتها في فصل الصيف جراء تفاقم لسعات العقارب في المنطقة، خصوصا أنهم يسكنون في أماكن غير آمنة أو صالحة للاستقرار وتغيب عنهم مجموعة من المقومات؛ الشيء الذي يفاقم رعبهم من التعرض لهذه اللسعات المفاجئة.
وتوقف الفاعل الجمعوي محمد بومزاود عند المعاناة التي تعيشها ساكنة القرى خوفا من الخطر الذي يلاحقهم طيلة فصل الصيف. وقال، في حوار مع “العلم”، إنهم يفتقرون إلى الوسائل التي يمكن أن تقيهم من اللسعات، فضلا عن افتقارهم إلى خبرات التعامل مع هذه الظروف، خاصة أن العقارب تنتشر في العديد من الأماكن، كالعشب والحجر.
وأضافت الجريدة أن الدكتور محمدا المجرد نصح المصابين بالاتجاه بسرعة إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى، ومن الأفضل تعقيم مكان اللسعة وجلب العقرب للطبيب من أجل التعرف عما كانت سامة أم لا، ويتخذ الإجراءات الملائمة لحالة المريض.
* المستشار البرلماني محمدا زيدوح أبدى قلقا كبيرا من ظاهرة تزويج القاصرات، متسائلا في هذا الصدد عن الإجراءات والتدابير التي تنوي الحكومة القيام بها من أجل وضع حد لهذه المعضلة.
الاتحاد الاشتراكي
* العشوائية أغرقت المدن بالمقاهي والمطاعم في غياب التنظيم، إذ لم تعد أزقة وشوارع الدار البيضاء تتوفر على جماليات تغري المواطنين البيضاويين بالتجول؛ فالأرصفة مهترئة وإسفلت الشوارع تعاني من الحفر والأخاديد في كثير من الأحياء، واحتلال الملك العام يدفع بالراجلين إلى المخاطرة بأنفسهم بين السيارات والدراجات النارية، والأنشطة التجارية المعتمدة تساهم في اتساع رقعة هذا الاحتلال، خاصة أنه بات اليوم وبشكل لافت للانتباه افتتاح مقهى إلى جانب آخر، ومطعم قرب ثان، كما وقع في مرحلة سابقة مع مهن بيع “الحرشة” و”التليبوتيك” وغيرهما.
* شيوخ القبائل بجهة العيون الساقية الحمراء اعتبروا أن اعتراف دولة إسرائيل بمغربية الصحراء هو قرار تاريخي وعاجل إزاء قضية الوحدة الترابية للمملكة، وأكدوا أن الاعتراف يشكل انتصارا للدبلوماسية المغربية التي يقودها بحنكة وتبصر الملك محمد السادس.
بيان اليوم
* الأمطار الرعدية الأخيرة التي ضربت مناطق عديدة بجهة مراكش آسفي أثارت جدل غياب التعويضات عن الكوارث الطبيعية والإنسانية من قبل الصندوق الذي تم إحداثه لهذا الغرض.
ووفق المنبر ذاته فإن العديد من المواطنين يتكبدون خسائر مادية فادحة جراء الفيضانات والحرائق التي شهدتها مجموعة من المناطق في الآونة الأخيرة والتي ألحقت أضرارا بالكثير من الممتلكات من سيارات ومنازل ومحلات تجارية وأشجار المثمرة؛ إلا أن المتضررين لا يتلقون أية تعويضات، بحجة أن السلطات لم تدرج هذه الحوادث أو تلك في إطار “وقائع الكارثة”.
* حياة سكان الجنوب الشرقي للمملكة تحولت إلى جحيم لا يطاق من كثرة الرحلات المضنية بحثا عن قطرة ماء التي أصبحت نادرة بمنطقة مرزوكة ومعها مناطق عديدة بإقليم الرشيدية، حيث يلجأ البعض إلى “الخطارات” التي لا يزال في بعضها القليل من الماء من أجل ري العطش وقضاء بعض الحاجيات اليومية. أما رعي الماشية وسقايتها فقد أصبحت مهمة صعبة؛ وهو ما يهدد هذه الحيوانات بالنفوق.