القانــون

الرئيس تبون يتهم المغرب بالسعي لسرقة التراث الجزائري

الميزان / الرباط: متابعة

almizan.ma

اتهم  الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، المغرب بالسعي لسرقة الثراث الجزائري بعد  الانتشار الواسع لصور نساء بطنجة بالحايك.
وقال تبون أن أطرافاً أرادت سرقة تراث بلاده المحلي، خلال زيارة قادته إلى معرض يخصّ النساء الحرفيات، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة.
وأضاف تبون، ملمّحاً للمغرب دون ذكره بالاسم: “هذا التراث تخلّيْنا عنه في زمن ما، حتى طمعوا في أخذه منا (..) أغلب ما نملكه من تقاليد، يجب أن يتم توثيقه في منظمة اليونسكو”.
وتزامنت تصريحات تبون مع حالة سعار أطلقها مشاهير، جزائريون من خلال  هاشتاغ “المملكة تسرق التراث الجزائري”.
جاء ذلك بعد ظهور نساء في مدينة طنجة في تظاهرة بالحايك في الشارع، حيث اعتبر نشطاء ومهتمّين بالتراث الجزائري، هذه الخطوة غير لائقة، كون “الحايك” لا يمثّل مجرد لباس في الجزائر، بل هو رمز للهوية الوطنية ومقاومة الاستعمار الفرنسي.
وكانت الصحافية الجزائرية خديجة بن قنّة، الإعلامية في قناة الجزيرة القطرية، قد قامت بدورها بنشر فيديو للتعريف بالحايك، مع أساتذة وطالبات معهد الدوحة للدراسات العليا، وأرفقته بتعليق: “الحايك والعجار لبسته أمي وجدتي وجدة أمي ومجاهدات الجزائر خلال ثورة التحرير”.
وفي الأشهر الأخيرة، احتدمت معركة أخرى، بعد أن قررت وزارة الثقافة المغربية توجيه إنذار قضائي لشركة أديداس، التي اتهمتها بتصميم قميص المنتخب الجزائري، باستعمال “أنماط التراث الثقافي المغربي المتمثّل في  الزليج في تصاميم قمصان رياضية مع نسبها لبلد آخر”. وكان المقصود بذلك، قميص المنتخب الجزائري الذي ظهر به في مبارتي غينيا ونيجيريا الوديتين، وفي التدريبات الخاصة بالتربّص التحضيري، شهر أكتوبر الماضي.
ودفع ذلك زعيم الأغلبية بالجزائر، أبو الفضل بعجي، لاتهام المغرب بمحاولة السطو على عناصر التراث الجزائري. وقال في أعقاب أزمة “الزليج”: “هؤلاء الناس كل شيء جميل يريدون سرقته. والزليج موجود في قصر المشور بتلمسان، لما كانت الدولة الجزائرية يحكمها الزيانيون وكان المغرب يحكمه المرينيون، وكانت هناك حروب وقصائد شعرية حول المعارك والصراع”.
القدس العربي بتصرف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى