
almizan.ma
أوضح نبيل شوقي، مدير تنمية سلاسل الإنتاج بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن المدة التي تستغرقها البواخر القادمة من البرازيل إلى المغرب تتراوح ما بين 13 و15 يوما على حسب الظروف الجوية، مؤكدا أن النقل البحري لا يؤثر على جودة لحوم العجول؛ بل يساهم في خفض وزنها بنحو 8 إلى 10 في المائة.
واستدرك نبيل شوقي، في تصريح صحفي، بالقول إن “هذه العجول تعوض الوزن الذي خسرته أثناء رحلة قدومها إلى المغرب عبر عملية التسمين التي تخضع لها بعد الوصول”.
وبشأن ما يروج، على منصات مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا، حول رداءة الأبقار المستوردة، أكد المسؤول بوزارة الفلاحة أن الحديث عن استيراد “الجاموس” مجرد مغالطة، مبرزا أن السلالة التي دخلت إلى المغرب من البرازيل معروفة وتسمى “لينور”، وهناك سلالة أخرى مهجنة تجمع بين “لينور” والسلالة البريطانية “لونغوست”.
واعتبر المتحدث ذاته أن “هذه السلالات تتميز بجودة لحومها ومقاومتها للظروف المناخية الصعبة والأمراض”.
كما أشار شوقي، أيضا، إلى أنه “جرى، قبل بدء الاستيراد، إيفاد لجنة مختصة إلى البرازيل مكونة من وزارة الفلاحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية للتعرف على ظروف تربية هذه السلالات، والتباحث مع السلطات البرازيلية حول شروط المغرب لاستيراد هذه العجول”.
وبخصوص عدد رؤوس الأبقار التي تم استيرادها، منذ إعفاء هذه العملية من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة، كشف المسؤول ذاته بأن المغرب استورد، إلى غاية اليوم الخميس، 17.500 من البقر الموجه لتسويق اللحوم الحمراء.