قضايا المجتمعكتاب الراىمنوعات

رحلة الفلاحين في سوق سيدي اليماني بين مأزق الغلاء وأمل الاستقرار

الميزان/ أصيلة : عبد الإله الحر

almizan.ma

رحلة الفلاحين في سوق سيدي اليماني بين مأزق الغلاء وأمل الاستقرار
الميزان/ أصيلة : عبد الإله الحر
في رحاب الحقول الشاسعة وبين أرض الفلاحين تتجلى قضايا الحياة والعيش، تنطلق رحلتنا إلى سوق سيدي اليماني حيث تتفاعل الحياة الريفية مع تحديات الزمن. يتسلل الغلاء الصارخ إلى قلوب الفلاحين والكسابة، فتبدأ معركتهم اليومية مع أسعار الأبقار والعجول والفحول التي تشكل نغمة حزينة في سوق الحياة الريفية.
في قلب هذا السوق، نشهد بأم أعيننا تجاوبًا قاسيًا مع تحديات الحياة، حيث يتأرجح سوق سيدي اليماني بين شح الإمدادات من الأبقار وارتفاع أسعار الأعلاف.
الشمندر يتصاعد في السماء الاقتصادية بأسعار تتسارع إلى ذروتها، والنخالة والشعير يكاد يكونان محظورين على الفلاحين بفعل الأسعار الفاحشة.
إضافة إلى ذلك ، يظهر دور الشناقة والسماسرة بوضوح، حيث يستغلون هذه الظروف العصيبة للحصول على مكاسب شخصية، فتتفاقم المعاناة لدى الفلاحين الذين يجدون أنفسهم عالقين بين فكي غلاء الأبقار وأعلافها.
وكما يجتاح الغلاء المشهد الريفي، يبقى سوق سيدي اليماني ملتقىً للأمل والتحديات، حيث يتساءل الفلاحون عن مصيرهم و كيفية تجاوز هذه الأوضاع الصعبة. في زمن الضيق، يتوسلون إلى الحكومة والجهات المعنية بضرورة اتخاذ إجراءات فورية للتخفيف من وطأة الغلاء ودعم القطاع الزراعي.
يظل الأمل شعلة تحترق في قلوبهم، مؤمنين بأن يوماً ما سيتغير مستقبلهم ويزهر حقل الحياة الريفية بألوان الاستقرار والازدهار بتدخل الجهات الحكومية للحفاظ على التوازن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى