العشق الموؤد / خاطرة
الميزان/ الدار البيضاء: الدكتور سعيد الناوي
almizan.ma
العشق الموؤد / خاطرة
الميزان/ الدار البيضاء: الدكتور سعيد الناوي
دعني من عشق العشاق و حب المحبين.. فقد لا أحسن الحديث فيه؛ أولا كن منك قريبا؛ أنني لن أبوح بما قد لم يكن؛
أو كان؛ و ظنننه عابرا؛
أو كان.. غير معروف بالإسم..
أو ؛ لربما كان مثل صاحبه غير معروف..!؟
دعني أنظر إلى عام ازدياي ؛
لأعلم أنني أنتظر…؟
و أنا أرى الشيب لمفرقي غازيا؛ قد احتل أطيانا و أرضين؛ كانت من أرض السواد من شعري …
لقد أصدرت بيانا عني ؛
كوني؛
لا أستطيع تصفح الجريدة بدون نظارات لتصحيح النظر !
أن سطورا تنكشف في جوانب وجهي الذي تشببه ابنتي؛
حينما أٌدعى إلى التبسم؛ تشهد أنه لا إلاه إلا الله؛
دعني .. لا أعيد مشهد وقوفي أمام مرآت بيتنا،أنظر كيف أنا ؟
فأنا ؛ لا أستطيع أن أخيط دروب أحياء منطقتنا ركضا على الأقدام؛حينما كنت أنظر إلى منعرجات البدن الدالة على بسط القوة..
حينما كنا نمزح و نترنح و لا نبالي..
كانوا يخيفوننا بالعفريت و زوجته “هاينة” ؛ و نحن لا نعلم أنه مشغول بها؛أو أنه مهزوم؛ مقهور ككثير من رجال العام 2025.!
كنا نغمض العيون و نحن نحتمي خلف ظهر والدتنا و كأنها قادرة على رد العفريت و أهله…
فلا عفريتا كان؛ و لا ” هاينة” قاهرة..
فقط القهر …هو العفريت
سعيد الناوي. غفر الله له و تجاوز عنه