من جهلها../ حرائق الصهاينة ومساعدة أشقائهم لإخمادها
الميزان/ الرباط: الدكتور محمد جودات

almizan.ma
من جهلها../ حرائق الصهاينة ومساعدة أشقائهم لإخمادها
الميزان/ الرباط: الدكتور محمد جودات
عرضت السلطة الفلسطينية في شخص رئيسها -الذي وصف الغزاويين ب“أبناء كلب“- خدماته لمساعدة الصهاينة لإخماد النيران التي اجتاحت الدولة المستوطنة واللقيطة؛ ولكن ليس العار هو هذا التسول لمساعدة المحتل إذا علمنا الخيبة التي تلقاها “زعيم“ السلطة الفلسطينية محمود عباس عندما لم تكلف قيادة الصهاينة حتى مجرد الرد على طلب فخامة الرئيس الذي يعرض خدماته التي لم يفكر يوما في تقديمها للأطفال الغزاويين الذين شردتهم الآلة الحربية والإبادة الهمجية؛ ومن لم تقتله الإبادة يموت جوعا وهو محاط بأمة عربية باذخة الترف حتى تخمة التخلف؛ وهي تجسد بصمات العار على “الجباه الذليلة“ التي خلد التاريخ “شموخها“.
فالأشقاء اليوم أصبحوا واضحين؛ لذلك عندما تطلع على إعلام العدو الصهيوني -إذا جاز هذا التعبير اليوم أمام الجبن الذين فرضته الأنظمة الشقيقة…- ستكتشف أن أصابع الاتهام في أسباب الحريق وجهت لليسار الصهيوني ولم توجه للأشقاء العرب؛ فهم أبعد من كل اتهام؛ وهم في قضاياهم الصغيرة والتافهة ومنافساتهم المضحكة.
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.