الإعجاز القرآني عند أشاعرة الغرب الإسلامي
الميزان/ آسفي : ندوة
نظّمت الكلّية متعدّدة الاختصاصات بآسفي؛ بشراكة مع مختبر تحليل الخطاب وأنساق المعارف وماستر الخطاب الشرعي والفكر النقدي العربي؛ صبيحة يوم أمس السبت؛ بقاعة الندوات والمؤتمرات، ندوة علمية وطنيّة حول موضوع “الإعجاز القرآني عند أشاعرة الغرب الإسلامي”.
وقد شهت الندوة العِلمية مُشاركة أساتذة وباحثين من مختلف جامعات المملكة، أسهمت مداخلاتهم في مقاربة موضوع الإعجاز عند الأشاعرة بين المدرستين المغربية والمشرقية؛ وذلك من خلال تبيُّن العلاقة بينهما مع تلمس مواطن التّفرّد والاختصاص فيهما.
استُهلّت الندوة العلمية بجلسة افتتاحية ترأسها الدكتور مصطفى كعب تخللتها كلمات كل من:
السّيد نائب العميد المكلّف بالبحث العلمي والتكوين المستمر ؛ الدكتور الشعيبي
السيّد مدير مختبر تحليل الخطاب وأنساق المعارف ومنسّق ماستر الخطاب الشرعي والفكر النقدي العربي؛ د/الرحالي الرضواني
السّيد ممثل اللجنة المنظمة؛ د/ أحمد أزهــر
وُجّهت بعدها بوصلة الحدث إلى جلسة علمية أولى؛ تخللتها مداخلات حول المدرسة الإعجازية بالمغرب الإسلامي؛ تَسامت مداخلات الباحثين فيها بالكشف عن حارقات الإعجاز وخصائصه المنهجية لدى أعلام المغرب الكبار؛ على سجيّة السّهيلي؛ وأبي الحسن الحَرَالّي؛ وابن عطيّة (541هـ) وابن عرفة التونسي (803هـ)؛
ومن ثمّ إلى جلسة ثانية عَنيت بالمدرسة الإعجازية لدى أشاعرة المشرق؛ على منوال الجرجاني والباقلاني؛ من خلال مفاتشات واعية؛ ومطارحات لآليات الحجاج وأسرار الإعجاز من خلال آثارهم.
أعلن عن جلسة ختامية خصصت لتلاوة توصيات الندوة ومخرجاتها؛ قبل توزيع الشّواهد والختم بالدعاء الصّالح لمولانا أمير المومنين ولسائر المسلمين.
