أرباب الحمامات التقليدية يحتجون ضد الإغلاق

عبر أرباب الحمامات التقليدية عن غضبهم، من قرار إغلاق الحمامات بعد الهجمة الشرسة لفيروس كورونا، معتبرين أن الأمر “ملتبس”، على اعتبار أن الحمام مكان للنظافة. وأفادت يومية « أخبار اليوم »، أنه بعد قرارات الحكومة المغربية لمواجهة الهجمة الشرسة لفيروس كورونا المستجد، التي طالت جل القطاعات الحيوية خاصة بمدينة الدار البيضاء، ضمنها قرار إعادة إغلاق الحمامات يوم 20 غشت المنصرم، عبر أرباب الحمامات التقليدية عن غضبهم، معتبرين أن الأمر « ملتبس »، على اعتبار أن الحمام مكان للنظافة، مؤكدين أنه القطاع الوحيد تقريبا الذي لم يعرف إصابات بفيروس كورونا المستجد، ما يستدعي إعادة فتح الحمامات مع احترام جميع الشروط والتدابير الاحترازية.
وفي هذا الصدد، تضيف اليومية، قال حسن إهشيم، رئيس الجمعية الوطنية للحمامات التقليدية بالمغرب، إن قطاع الحمامات الأكثر تضررا في مواجهة المغرب مع الجائحة العالمية، موضحا أن جل أصحاب الحمامات ورغم معاناتهم مع فترة الحجر الصحي منذ مارس إلى يونيو المنصرم، انضبطوا بشكل كلي مع القرارات الصادرة عن الجهات المسؤولة، مضيفا أن خسائرهم كانت كبيرة جدا بل أكثر مما يتصور البعض، خاصة وأن البنية التحتية لأغلب الحمامات أصابها التلف جراء التوقف لثلاثة شهور عن العمل، ما فرض إعادة الإصلاح واقتناء معدات وتجهيزات جديدة لتكون الحمامات في المستوى.