الأمن البلجيكي يعتقل مغني جزائري مع 8 آخرين بينهم ناشطين من البوليساريو بتهمة تخريب منشآت ليلة فوز المنتخب المغربي
أفادت مصادر صحفية بلجيكية، ان مغني الراب الجزائري هو أول المعتقلين على خلفية أحداث الشغب والتخريب التي عرفتها شوارع بروكسيل يوم السبت المنصرم، خلال احتفال أفراد الجالية المغربية ببلجيكا بانتصار اسود الاطلس على الفيلة الإفواريين وتأهلهم إلى مونديال روسيا 2018.
ويأتي اعتقال الجزائري بن لابيل، حسب موقع “belg24″ الذي أورد الخبر، بسبب نشره صورة قبل الاحداث وهو يحمل بندقيتين رشاشتين مرفوقة بعبارة ” غدا سنحرق كل شيء في Lemonnier “.
ولايزال المحققون، حسب ذات المصادر، يواصلون البحث للوصول إلى معرفة المزيد من الحقائق لم يتم الكشف عنها في الوقت الراهن.
كتب مغني الراب الذي يعيش ببروكسل على صفحته الشخصية في الفايسبوك قبل يوم من احداث بروكسل “غدا سنحرق كل شيء في Lemonnier”.
وكانت بروكسيل قد اهتزت ليلة السبت بعد تأهل المغرب لمونديال روسيا 2018، بسبب اعمال الشغب والعنف التي تسبب فيها بعض الجماعات المندسة بين الجماهير المغربية التي حجت إلى وسط العاصمة البلجيكية للاحتفال بهذا الفوز المستحق.
وحسب ما توصل إليه المحققون فإن هذه الهجمات كان مخطط لها، فقد تم تخريب وسرقة العديد من المحلات، حيث تكبد اربابها خسارة لن تعوض ابدا. وكانت هذه الاعمال البغيضة تهدف إلى المس بصورة المغرب وبسلوك جاليته المشهود لها بالرزانة لدى المواطنين في اوربا، وهو ما تأكد بعد اعتقال 6 جزائريين وانفصاليين إثنين من اذناب البوليساريو.