قضايا المجتمع

جمعية “ثافرا : معتقلو الريف أكدوا إيمانهم بالحوار وعلى المعنيين التقاط الرسالة بإطلاق سراحهم

دعت جمعية “ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف”، كل المعنيين بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وتحقيق الملف المطلبي لحراك الريف، إلى التقاط رسالة المعتقلين الستة بسجن طنجة 2، التي جددوا فيها التأكيد على إيمانهم بالحوار الجاد والمسؤول، والتحلي بروح المسؤولية الصادقة انتصاراً لقيم حقوق الإنسان ودفعاً للاعتقال السياسي.

وأشارت الجمعية في بيان لها إلى البلاغ الذي أصدره المعتقلون الستة، وأعلنوا فيه تفويض “ثافرا، بصفتها الممثل القانوني لعائلاتهم والموحد لكلمتها ونضالاتها، القيام بدور الوساطة بينهم وبين أي جهة ترغب في التواصل معهم في إطار مبادرة جادة ومسؤولة لإيجاد حل لقضيتهم.

وعبرت الجمعية عن اعتزازها بثقة المعتقلين، وتفويضها القيام بدور الوساطة مع كل الجهات الراغبة في إيجاد حل عادل ومنصف لوضعيتهم بما يصون كرامتهم، في أفق إيجاد حل شامل لقضية حراك الريف وتداعياتها.

واعتبرت “ثافرا” أن هذا التفويض هو تكليف وليس تشريفا، يلزمها التحلي بروح المسؤولية والوفاء والصدق والبصيرة، والحرص على أداء الواجب بشرف وأمانة.

وأكدت الجمعية أن التفويض كما حدده المعتقلون الستة في بلاغهم، بشكل صريح، هو تفويض للعب دور الوساطة، بينهم وبين الأطراف المفترضة، ولا ينصرف إلى اتخاذ قرارات نيابة عنهم، وعليه، فإن كلمة الفصل في أي حوار بخصوص حريتهم هي كلمتهم، وهم المعنيون باتخاذ الموقف الأنسب في هذا الجانب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى