
almizan.ma
الأسبوع الصحفي
* قيادة جبهة “البوليساريو” تعيش حالة من الصراع الداخلي، بعد أن قام إبراهيم غالي بتعيين منت احمادة على رأس اللجنة الوطنية للتفكير.
الخطوة جعلت عددا من قيادات الجبهة تعبر عن رفضها لهذا القرار، حيث خرج البشير مصطفى السيد، شقيق مؤسس الجبهة، بمقال وزعه عبر تطبيق “واتساب”، قال فيه إن “العثور على إستراتيجية بديلة متكاملة وجدولة زمنية وعوامل وإجراءات لتهيئة الأجواء لخلق الموجة وركوبها يتطلب غير ما اتخذه القائد الأعلى، وبغير أسلوبه الفرداني القاصر عن الإلمام بعمق وتعقيد وثقل المهمة والمنغلق عما يحيط به والمعزول عما يوجع المعنيين بها ويحفزهم”، بتعبيره.
كما أضاف المصدر نفسه أن قيادة جبهة “البوليساريو” تعيش حالة من الغليان والتصدع الداخلي، بسبب قرار الحكومة الإسبانية القاضي بدعم المقترح المغربي لحل قضية الصحراء.
* عواطف حيار، وزيرة التضامن والأسرة والإدماج الاجتماعي، قامت بإعفاء مسؤولين كبار؛ منهم الكاتب العام، ومدير التعاون الوطني، ومدير وكالة التنمية الاجتماعية، ورئيس قسم الميزانية، ورئيسة قسم الأسرة؛ وهو ما يعني أنها أعفت جل المسؤولين.
وحسب “الأسبوع الصحفي” فإن الوزارة تعيش ارتباكا بين الموظفين والأطر بسبب التغييرات التي تقوم بها الوزيرة على مستوى المسؤوليات والمناصب الكبيرة، حيث أصبح الفراغ الذي تعرفه هذه المناصب الحيوية يثير مخاوف كبيرة من استقطاب أسماء جديدة مقربة من حزب الاستقلال لتولي المسؤوليات والمناصب داخل الوزارة.
* “الأسبوع الصحفي” ذكرت، أيضا، أن غضبا كبيرا يسود في صفوف الأساتذة المتعاقدين “أطر الأكاديميات”، بسبب لجوء وزارة التربية الوطنية إلى اقتطاعات مالية من أجورهم، تتراوح ما بين 1000 إلى 1900 درهم في بعض الحالات، والتي تزامنت مع حلول عطلة عيد الفطر.
* كشف الأساتذة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الاقتطاعات من أجور الأساتذة لا تزال مستمرة، سواء كانوا مضربين أو غير مضربين، منتقدين لجوء الوزارة إلى هذا الأمر دون أي تفعيل للمساطر القانونية والتنظيمية والإدارية المعمول بها، من استفسار المضرب إلى الإشعار بالاقتطاع.
ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي انتقدوا تملص مجموعة “هولماركوم”، المملوكة لعائلة بنصالح، من تأدية رسوم التسجيل لخزينة الدولة، والمتعلقة بشراء حصة كبيرة من مصرف المغرب تصل إلى 78.7 في المائة.
وأضاف الخبر أن نسبة رسوم التسجيل الواجب أداؤها من قبل المجموعة الاستثمارية تصل إلى 3 في المائة من قيمة الصفقة؛ وهو ما يعادل حوالي 18 مليار سنتيم.
الوطن الآن
* يوسف لحسينية، رئيس مقاطعة عين السبع بالدار البيضاء، أكد، تعليقا على انتخابه رئيسا للمقاطعة، أن ما وقع بعد انتخابات شتنبر 2021 يبين أن أبناء مقاطعة عين السبع قرروا إحداث قطيعة مع الماضي في هذه المقاطعة.
وأضاف لحسينية، في حوار مع “الوطن الآن”، أن عملية التغيير تكون دائما عسيرة، وهناك من كان يقف ضد هذا التوجه ولم يقبلوا مسألة أن يكون القرار بيد أبناء المنطقة.
ونشرت الأسبوعية ذاتها أن مغاربة العالم يطالبون برفع القيود الاحترازية وتخفيض أسعار النقل بالبواخر، حيث عبّر عدد من مغاربة أوروبا عن استيائهم من حدة الشروط المفروضة وكذا من ما يطالهم من تهميش وإقصاء غير مبررين. وصرح مهاجر مغربي مقيم بفرنسا بأن فحص “PCR” زاد الطين بلة؛ نظرا لثمنه المرتفع الذي سيشكل عبئا حقيقيا، خاصة على الأسر متعددة الأفراد.
وأضاف الخبر أن أصوات شريحة من المغتربين تعالت اعتراضا على ارتفاع أثمنة الرحلات البحرية، بعد أن عادت الحركة للموانئ المغربية.
وفي هذا الصدد قال أحد المهاجرين القادمين من إسبانيا، في أولى الرحلات البحرية، إن أسعار هذه الأخيرة شهدت ارتفاعا مقارنة مع فترة ما قبل الجائحة، فضلا عن عدم وجود تنافسية بين شركات النقل البحري، إذ هناك تشابه كبير في الأسعار.
وفي حوار آخر مع “الوطن الآن”، أكد خالد بنعلي، الخبير الاقتصادي الدولي، أن الإجراءات التي قامت بها الحكومة أخيرا تبقى استثنائية، مشددا على أن تلك التدابير كلفت غلافا ماليا كبيرا، إلا أنها لم تنعكس على القدرة الشرائية.
كما تساءل المتحدث ذاته كيف ستتمكن الحكومة، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، من دعم القمح والمحروقات والمواد الأساسية التي يعتمد المغرب على استيرادها.
المنعطف
*؛محمد الذهبي، الكاتب العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن، أكد أن جل المقاولات الصغرى والصغيرة جدا وحتى المتوسطة تأثرت جراء الحجر الصحي وبسبب الانعكاسات السلبية لجائحة كورونا على الاقتصاد العالمي بصفة عامة، وعلى الاقتصاد الوطني بصفة خاصة. وكان الأمل معقودا على هذه السنة من انفراج اقتصادي بسبب رفع قيود الاحترازات الوقائية، وفتح الحدود التي ظلت شبه مغلقة طيلة السنتين الماضيتين؛ غير أن الحرب الروسية الأوكرانية زادت من تأزيم وضعية هذا الصنف المقاولاتي في غياب أي إستراتيجية داعمة من طرف الحكومة.
* الأيام
فقد كتبت أن منظومة التربية والتكوين في المغرب تواجه تحديات كبيرة زادت مع فشل مجموعة من برامج الإصلاح، منذ فجر الاستقلال إلى اليوم.
وتناولت “الأيام” الجانب المتعلق بالتحول الرقمي في النظام التعليمي لما له من تأثير مباشر على فرص الاندماج الناجح في اقتصاد المعرفة.
في الصدد ذاته، أفاد المفكر حسن أوريد بأن المدرسة المغربية لم تدخل العصر الرقمي وبقيت حبيسة القرن الـ19.
وأشار أوريد إلى أن جائحة كورونا أفرزت واقعا جديدا، واعتبر أنه “يمكن الاستعاضة عن هذا الواقع أو الإشكالات التي طرحها بالتعليم عن بعد، وهذا التعليم، في تصوري، وقد نبهت إلى ذلك، لا يمكن أن يكون بديلا عن علاقات مقربة بين المعلم والمتعلم؛ فالتعليم عن بعد يكون مكملا وليس بديلا، لا يمكن للتعليم عن بعد أن يكون خيارا في المراحل الأولى مثل الابتدائي والثانوي”.
الأيام
) كتبت أن القدس تعتبر منطقة مقدسة ذات أهمية كبيرة لثلاثة تقاليد دينية رئيسية هي اليهودية والمسيحية والإسلام، وظلت عبر التاريخ مكانا للحرب والصراع بين مختلف الحضارات والدول التي تناوبت على حكم القدس، وأصبحت المنطقة مركزا للخلافات الإقليمية والسياسية منذ بداية القرن الماضي، وتعمقت مع القرار المثير للجدل الذي اتخذه دونالد ترامب عام 2018 بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ضمن صفقة القرن.
وفي السياق نفسه أفاد الباحث والمحلل عبد الصمد بلكبير، في حوار مع “الأيام”، بأن الصراع حول القدس هو صراع تاريخي وديني في العمق بين اليهود والمسيحيين، مضيفا أن هناك 100 ألف نبي وإذا غامرت إسرائيل وهدمت المسجد الأقصى فستقوم الحرب العالمية الثالثة.
بلكبير أضاف قائلا: “في الحقيقة اليهود هم ضحية، ويمكن أن نقول إنهم ضحية مرتين؛ ضحية للأحبار الذين يجمعونهم في مكان محدد ويغلقون عليهم المنافذ لكي لا يتواصلوا مع الأغيار، وضحية للنظام العام أي الدولة التي تتواطأ مع رجال الدين اليهود لكي يعتقلوا في مكان معين جماعات اليهود ويوظفهم رجال الدين من جهة ورجال الدولة القائمة من جهة أخرى، لخدمة أهداف لا علاقة لها بمصالح اليهود أنفسهم”.
مصطفى بوهندي، أستاذ مقارنة الأديان بجامعة الدار البيضاء، أكد أن المسلمين واليهود معا يعيدون ترديد مقولات حرب الاسترداد والاستعمار الأوروبي، وأن الأوروبيين المسيحيين هم الذين سعوا إلى خلق وطن لليهود؛ لأنهم أرادوا التخلص منهم.
وأفاد بوهندي بأن “كل أمة لديه كيانها، وينبغي أن يكون لها وجودها وملكها ولغتها وكتابها المقدس، وغير ذلك؛ ولذلك وجدوا أن الأمم الأوروبية ستصنع، بعدما كانت أمما متعايشة في ما بينها مع المسلمين، لأن أوروبا كان يحكمها الإسلام وكانت هناك شعوب نفخت فيها فكرة الوطن، وبالتالي فكل أمة أرادت أن يكون لها كيانها الخاص، ومنهم اليهود الذين ليس لهم كيان لأنهم أمة مشتتة أو أمة ضاع منها الملك”.