السياسيةالفقه والشريعةالقانــونقضايا المجتمعمنوعات

الترجمة والتراث الفكري المغربي الأندلسي/ ندوة

الميزان/ طنجة : متابعة

almizan.ma

الترجمة والتراث الفكري المغربي الأندلسي/ ندوة
الميزان/ طنجة : متابعة
عقدت المنظمة الدولية لحماية التراث بشراكة مع المركز الدولي للدراسات التراثية ندوة دولية يومه الخميس 19 يونيو 2025 بقاعة الندوات والمحاضرات التابعة لمتحف دار النيابة بطنجة ندوة دولية بعنوان: الترجمة والتراث الفكري المغربي الأندلسي: تجليات وامتدادات؛ وذلك بهدف التعريف بدور الترجمة في استقراء التراث الفكري والعلمي المغربي والأندلسي بالضفة المتوسطية، واكتشاف الآليات والسبل الكفيلة بالنهوض به وحمايته من التلف والنسيان والعمل على التعريف به في صفوف الباحثين دراسة وتوثيقا وتحقيقا.
وقد حضر الندوة ثلة من الباحثين والمنشغلين بقضايا الترجمة والتراث من داخل المغرب وخارجه. افتتحت الندوة بكلمة اللجنة المنظمة وعلى رأسها كلمة رئيس المنظمة الدولية لحماية التراث الدكتور محمد جودات أستاذ السميائيات بجامعة محمد الخامس بالرباط، بالإضافة إلى كلمة مدير المركز الدولي للدراسات التراثية الأستاذ الدكتور محمد السيدي، و كلمة رئيسة المكتب الإقليمي للمنظمة بأوروبا الأستاذة الدكتورة مارابيلاس أغييار أغيلار بجامعة لالغونا بإسبانيا، بالإضافة إلى كلمة الدكتورة فتيحة بلعباس نائبة فرع المنظمة بالرباط.
وقد تناولت الجلسة العلمية الأولى التي تكلف بتسييرها الدكتور محمد السيدي ثلاث مداخلات علمية افتتحتها الدكتورة مارابيلاس أغييار أغيلار أستاذة كرسي بجامعة لالغونا، بمداخلة بعنوان :
Un héritage sans rupture: la traduction des textes scientifiques arabes en latin au Moyen Âge
ثم تلاها الدكتور محمد أديوان أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس بالرباط وعضو اللجنة العلمية للمركز الدولي للدراسات التراثية، بموضوع حول السردية الأندلسية في ميزان الدراسات ما بعد الكولونيالية. واختتم الجلسة العلمية الأولى الدكتور قاسم الحسيني، أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس، وخبير دولي في الدراسات الأندلسية بمداخلة بعنوان: مصادر الأدب الأندلسي الأصول والامتدادات: قراءة في المعطيات.
بعد استراحة الشاي ابتدأت الجلسة العلمية الثانية التي ترأسها الدكتور محمد التاقي أستاذ التعليم العالي وعضو اللجنة العلمية للمركز الدولي للدراسات التراثية، وقدم من خلالها مداخلته بعنوان: التراث اللغوي الأندلسي المغربي وأفق تلقيه في الدراسات الغربية، تلته مداخلة الدكتورة نعيمة منى أستاذة التعليم العالي بجامعة محمد الخامس بالرباط مداخلتها بعنوان: الأندلس في التراث الإسلامي و إسهام الحضارة الإنسانية. كما قدمت الدكتورة فتيحة بلعباس، أستاذة التعليم العالي بجامعة محمد الخامس بالرباط مداخلة بعنوان: الترجمة والتراث: عوائق منهجية، بينما قدم الدكتور ناصر مؤنس، باحث في سيمياء التراث و عضو المركز الدولي للدراسات التراثية ورئيس فرع المنظمة بهولندا مداخلة بعنوان: الترجمة وشجرة الأنساب الرمزية. واختتمت الجلسة العلمية الثانية بمداخلة الدكتورة هند بن محجوب أستاذة التعليم العالي بمدرسة فهد العليا للترجمة بطنجة مداخلة بعنوان: ترجمة التراث العلمي الأندلسي وأسس الحضارة الأوربية الحديثة: علوم الطب نموذجا.
ترأس الجلسة العلمية الثالثة والأخيرة الدكتور فيصل الشرايبي أستاذ التعليم العالي بجامعة الحسن الثاني عين الشق بالدار البيضاء، وافتتحت بمداخلة الدكتور نور الدين دنياجي، أستاذ التعليم العالي بجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء بموضوع: ورشة حول الاقتراض اللغوي بين المغرب والأندلس، و تلته مداخلة الدكتور محمد جودات، أستاذ التعليم العالي، جامعة محمد الخامس، الرباط، بعنوان :الترجمة وحدود التأويل/ بين النص المقدس والمدنس، ثم مداخلة الباحث سالم الهنائي رئيس فرع المنظمة الدولية لحماية التراث بسلطنة عمان بموضوع: ترجمة التراث وأدوار السياسات الحكومية في تسويق الهوية، بعدها جاءت مداخلة الدكتور محمد أمين الحوامدة أستاذ التعليم العالي بجامعة جرش بالأردن، بعنوان: حركة الترجمة في الأندلس:أهم محطاتها وأثرها في التراث العربي لغويا وفكريا. واختتمت الجلسة العلمية الثالثة والأخيرة الباحثة بسمة قائد صالح البناء، المكلفة بالتعليم الإلكتروني بجامعة البحرين، ونائب رئيس فرع المنظمة الدولية لحماية التراث بالبحرين بمداخلة بعنوان: التراث الأندلسي المغربي عبر الوسائط الرقمية: بين التوثيق والتسويق الثقافي.
اختتمت الندوة بمناقشة مداخلات الجلسات السابقة، تلاها تعيين الأستاذة الدكتورة بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة هند بن محجوب رئيسا لفرع المنظمة الدولية لحماية التراث بمدينة طنجة، كما تم تكريم الأستاذ الدكتور فيصل الشرايبي على جهوده المتميزة في خدمة التراث، وقدم له درع التكريم احتفاء وتقديرا بالمناسبة. بعدها زار المشاركون أروقة المتحف، ثم قدم حفل غذاء على شرفهم بمطعم دار الدباغ بالمدينة العتيقة التي قام المشاركون بجولة لمواقعها الأثرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى